شاهد في "كتائب أنصار الشريعة": أصبت بـ3 طلقات من داخل سيارة الشرطة
تستمع محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، لشهود الإثبات فى محاكمة 23 متهما فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة".
قدمت النيابة محضر أحوال رقم 35، 156 لسنة 2018، مؤرخ 22 مايو 2018، محرر بمعرفة أمين شرطة هانى عبد المعبود، أثبت به أنه نفاذا لقرار محكمة الجنايات بطلب المجند حسام أحمد على بقوات أمن الشرقية لسماع شهادته، وبالاستعلام تبين أنه مسافر خارج البلاد، وبسؤال شقيقه أقر بأن شقيقه مسافر إلى دولة السعودية منذ 3 سنوات، ولا يعرف عنوانه تفصيلا.
وحضر شاهد الإثبات حمادة عبد ربه، وقال بعد حلف اليمن، إنه وكيل فراز بمكتب بريد الشرقية، وعن معلوماته عن واقعة التى حدثت يوم 20 فبراير 2014، أكد الشاهد أنه تسلم عهدة لأحد مكاتب البريد بدنشتل وأثناء عودة المأمورية فى اتجاه كلية أصول الدين أطلق اثنين يستقلان دراجة نارية النار على سيارة البريد وسيارة الشرطة التى تحرسها.
وأضاف الشاهد أنه كان داخل سيارة الشرطة أثناء إطلاق النار من الإرهابيين، وأنه أصيب بـ3 طلقات نارية، طلقة اخترقت ذراعه والكبد وخرجت من الناحية الأخرى، والثانية اخترقت جانبه الأيمن واستقرت فى العمود الفقرى، وأدت لقطع النخاع الشوكى، والثالثة استقرت فى الكلى وتم استئصالها، واستشهد فى الحادث رقيب شرطة يدعى سعيد، وإصابة سائق السيارة عيد إبراهيم.
وعن سؤال المحكمة عن شكل المتهمين الذين أطلقوا النار عليه قال الشاهد، قال إن من أطلق النار هو "شيطان فى صورة إنسان فكان أسود اللون وشكله غريب".
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 23 متهمًا لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.