صحيفة أمريكية: ميانمار تواصل استخدام العنف المفرط ضد «الروهينجا»
قالت صحيفة «إيه بى سى نيوز» الأمريكية، إن أفرادًا من الروهينجا تعرضوا لضغط من الجيش، حيث تم إجبارهم على العمل دون مقابل أو طعام، ما أدى لفرارهم إلى بنجلاديش.
هرب أكثر من 100 شخص من أقلية الروهينجا المسلمة من ميانمار إلى بنجلاديش على مدار اليومين الماضيين، رغم اتفاقية ترحيل لاجئى الروهينجا إلى بلادهم بداية من الثلاثاء المقبل.
من جانبهم، أعرب العديد من لاجئى الروهينجا عن تخوفهم من العودة إلى ميانمار، خاصة أن عشرات المنظمات التابعة للروهينجا حول العالم أصدرت، أمس الخميس، بيانًا طالبت فيه بضرورة وجود ضمانات أمنية للاجئين وممتلكاتهم قبل عملية ترحيلهم، قائلين: «إنه ليس هناك تغيير فى طريقة تعامل حكومة ميانمار وجيشها تجاه الروهينجا».
ويُحرم الروهينجا، وهم أقلية مسلمة في غالبها، من الجنسية لأن ميانمار تعدهم مهاجرين غير شرعيين.
ونظم مئات اللاجئين من أقلية الروهينجا المسلمة، احتجاجات فى بنجلادش، اليوم الجمعة، ضد خطط إعادتهم إلى ميانمار.
ورددوا شعارات ورفعوا لافتات تطالب بحصولهم على الجنسية وضمانات بأمنهم قبل عودتهم إلى وطنهم فى ولاية راخين الواقعة شمالى ميانمار، وتأتي الاحتجاجات قبل زيارة المقررة الخاصة للأمم المتحدة يانجى لى، إلى المخيمات التى يعيش بها قرابة مليون لاجئ روهنيجى فى جنوب شرقي بنجلاديش.
كانت بنجلادش، وميانمار، قد وقعتا الثلاثاء الماضى، على اتفاق بشأن تنظيم عملية إعادة اللاجئين الروهينجا إلى بلادهم، سيتم بموجبه إعادة 1500 لاجئ إلى ميانمار كل أسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أن مسلمى الروهينجا، قد فروا إلى بنجلادش منذ أن شن الجيش فى ميانمار حملة قاسية فى شهر أغسطس الماضى، بعد هجمات شنتها مجموعة مسلحة على مواقع الشرطة.