بعد خسائره الفادحة في 2017.. «داعش» يبحث عن العودة بـ4 خطط جديدة
بعد هزيمة تنظيم"داعش" في سوريا والعراق، يتجه مسلحو التنظيم الإرهابي إلى مناطق عدة من العالم، بحثًا عن نقطة انطلاق جديدة، وذلك بعد الخسارة الكبيرة التي شهدها التنظيم عام 2017، بعد إعلانهم.
وكان التنظيم الإرهابي أعلن عن اعتزامه تنفيذ عدة عمليات هذا العام:
الهجوم على الشرق الأوسط
إن التنظيم الإرهابي سيسعى بشتى الطرق لتعويض خسارته لقواعده بسوريا والعراق، وإظهار أنه ما زال قادرا على الوجود، وذلك عبر شنه لعدد أكبر من الهجمات الإرهابية، مثل التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابول في وقت سابق العام الماضي، وبالتالي ستزداد هجمات التنظيم لتعويض خسارته بالشرق الأوسط.
الهجوم على الغرب
سيكون هناك المزيد من الهجمات الإرهابية من "داعش" على دول الغرب وأوروبا في العام الجديد، بالإضافة إلى أن التنظيم يصب تركيزه في الوقت الحالي على الانتقام من الدول التي شاركت في قوات التحالف ضده.
وفي الوقت نفسه، تداولت وسائل الإعلام الأمريكية ومنها مجلة "نيوزويك"، مقطعًا مصورًا لأحد عناصر "داعش"، يحرّض أنصار التنظيم في الغرب، على استغلال سهولة شراء الأسلحة بالولايات المتحدة، ويحثهم على شراء المزيد من الأسلحة والمتفجرات لاستخدامها مستقبلا.
استهداف الرؤساء
توعد"داعش" في فيديو مصور له، باستهداف رؤساء دول عدة، تضمن هذا التسجيل تحذيرات وأغاني بعنوان"يا كفار العالم".
وكان من ضمن الرؤساء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والإيراني حسن روحاني، والسوري بشار الأسد، ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، وملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبابا الفاتيكان فرانسيس.
وتكررت عبارة على لسان العدناني مفادها:"لن تروا إلا الشدة والبؤس ومن ينجو منكم من تفجيرنا ولا يطاله سلاحنا ليموتن كمدًا".
"استهداف كأس العالم روسيا 2018"
هدد التنظيم الإرهابي "داعش" باستهداف كأس العالم روسيا 2018، ونشر التنظيم صورة تحمل الشعار الرسمي للبطولة، التي ستقام فعاليتها في 11 مدينة روسية، في الفترة من 14 يونيو حتى 15 يوليو 2018، حيث ستقام المباراة النهائية في ملعب لوزنيكي في موسكو.