النيابة تواجه شاهدًا بـ«أحداث الإرشاد» بواقعة إطلاق نار من سيارته على مقر الإخوان

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة- اليوم- برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بمعهد أمناء الشرطة، سماع الشهود فى إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مكتب الإرشاد».

وقدمت النيابة العامة- في مستهل الجلسة- كتابا منسوبا لجريدة الوطن، يتضمن الإشارة إلى أنه بالنسبة للمحرر محمود شعبان بيومي، المطلوب للشهادة في القضية؛ فإن المذكور انقطع عن العمل بها بتاريخ 20 سبتمبر 2014، وأن آخر محل إقامة له مسجل لدى الجريدة، هو "جزيرة النور– مركز الواسطى، وأثبت القاضي أن الكتاب منسوب لرئيس مجلس الإدارة.

وقدمت المحكمة كذلك ما يفيد تكليف إدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، للدخول على شبكة الإنترنت والحصول على أي مقاطع فيديو أو صور فوتوغرافية تخص الأحداث التي وقعت أمام المقر العام لجماعة الإخوان.

واستمعت المحكمة لأقوال كريم محمد جمال الدين، الشاهد الأول- في جلسة اليوم- والذي نفى معرفته بتفاصيل إطلاق مسلحين ملثمين كانا يستقلان سيارته لأعيرة نارية تجاه مكتب الإرشاد، في 30 يونيو 2013؛ وذلك ردا على سؤال رئيس المحكمة له بشأن أقوال أحد الشهود برتبة مُلازم أول، في التحقيقات أفاد فيها بـ"أنه حال وقوفه أمام المقر العام لجماعة الإخوان؛ شاهد شخصين يطلقان الأعيرة النارية على مقر الجماعة، وكانا ملثمين، وأنه شاهدهما حال استقلالهما سيارة "كريم محمد جمال الدين"، وأفاد بأن سيارته كانت مسروقة في هذا التوقيت.

وأوضح "كريم"، أنه حرر محضرا بقسم مدينة نصر بخصوص واقعة السرقة، وبعد ذلك وجد سيارته بدائرة ذات القسم.

وعن مُلابسات سرقة السيارة؛ قال الشاهد، إنه فوجئ بسرقتها أثناء تواجده مع أصدقائه في شارع عباس العقاد بمدينة نصر، مُشددًا على أن عثوره عليها كان بعد أقل من أسبوع على سرقتها.

وأسندت النيابة إلى قيادات الجماعة في القضية، اتهامات بـ«الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وإطلاق الموجودين بالمقر للأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم».