تنسيق مكثف بين أمن «ميلاد المسيح» و«الداخلية» استعدادًا لـ«قداس السبت»
تحتضن كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، السبت المقبل، قداسًا تاريخيا، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، والفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعدد من الوزراء والسفراء وكبار رجال الدولة، ومن المقرر أن يكون فى استقبالهم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وأكدت مصادر كنسية، رفع درجة التنسيق الأمنى بين الكنائس ووزارة الداخلية قبيل الاحتفال، على أن يتم توزيع المهام بين الأمن الإدارى للكنائس وفرق الكشافة الكنسية وبين الخدمات الأمنية لوزارة الداخلية التى تتواجد أمام الكنائس بكثافة فى المناسبات والأعياد. الكنيسة، التى تعد هدية السيسى للمصريين الأقباط هذا العام، بعد أن وعد بإنشائها فى يناير الماضى أثناء حضوره قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. عبارة عن صحن رئيسى مغطى بقبوين متعامدين، قطر كل منهما ٤٠ مترًا يشكلان صليبًا، وتقابلهما فى الوسط قبة الكاتدرائية بقطر ٤٠ مترًا وارتفاع ٣٩ مترًا عن سطح الأرض، محملة على ٤ عقود رئيسية بنفس القطر، فضلًا عن ٤ مثلثات كروية، والجزء الغربى مغطى بقبو أسطوانى بقطر ٤٠ مترًا.
كما تم تصميم منارتين ملحقتين بمبنى الكاتدرائية بارتفاع ٦٠ مترًا، وتمت مراجعة وتعديل واعتماد التصميم المعمارى من قبل البابا. وقال المهندس فوئيل صابر، مهندس جودة بكنيسة «ميلاد المسيح»، إن مبنى الكاتدرائية تم إنشاؤه على مساحة ٤.١٤ فدان، والبناء على ٣٠٪ من مساحة الأرض، لافتًا إلى أن الحد الأقصى لارتفاع المبنى ٢٥ مترًا، وتقام الكاتدرائية بجوار الحى الحكومى فى العاصمة.
وأضاف صابر: «تسع الكنيسة ٨٢٠٠ فرد، وتضم ساحة رئيسية ومبنى المقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، بالإضافة إلى ملحق به منارتان بارتفاع ٦٠ مترًا، والحد الأقصى لارتفاع المبنى ٢٥ مترًا، كما تتضمن الكاتدرائية أنصاف قباب فى ٣ جهات».
على صعيد موازٍ، يترأس الدكتور أندرية زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، قداس الميلاد مساء بعد غدٍ الجمعة بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، ويشارك فى الاحتفال قيادات الطائفة.