وزير الدفاع يشهد المشروع التكتيكي للمدفعية «مجد 27» مع الرماية بالذخيرة الحية
شهد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المشروع التكتيكي بجنود، مع الرماية بالذخيرة الحية "مجد 27" الذي تنفذه عناصر من وحدات المدفعية بالجيش الثاني الميداني، والذى يأتى فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
شملت المرحلة الرئيسية للمشروع، "تنفيذ إجراءات التحضير والتنظيم للمعركة، ومعاونة أعمال قتال القوات؛ لصد الهجمات المضادة للعدو وتدميره وعرقلة تقدمه، والاشتراك فى تأمين دفع الأنساق التالية؛ لتحقيق باقي مهام، ودفع المفارز المتقدمة؛ لتأمين خط حيوي بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوي الصديقة.
شارك فى تنفيذ المشروع، عناصر من مدفعية الرمي المباشر وغير المباشر؛ باعتبارها قوة النيران الرئيسية في معركة الأسلحة المشتركة الحديثة، واستخدام أحدث وسائل استطلاع المدفعية، ونظم تحضيرات إدارة النيران ضد الأهداف المعادية، وسرعة تحديد أماكنها وتدميرها باستخدام المدفعية الصاروخية والمدفعية ذاتية الحركة ذات القوة النيرانية والتدميرية العالية، والقدرة على التعامل مع الأهداف المعادية في العمق.
وأظهر المشروع، المستوى الراقي الذي وصلت إليه العناصر المشاركة من "مهارات ميدانية وقتالية عالية، واستخدام أحدث نظم التحكم والتوجيه لمختلف الأسلحة والمعدات، والسرعة في اكتشاف وتحديد الأهداف الميدانية والتعامل معها، مع إدارة وتقييم وتحليل نتائج الرمي باستخدام أحدث وسائل القيادة والسيطرة الآلية لعناصر لمدفعية".
وناقش القائد العام، عددًا من القادة والضباط المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذهم للمهام والواجبات المكلفين بها، واستمع لأسئلة واستفسارت دارسي الكليات والمعاهد العسكرية، وأجاب عليها من مخططي ومنفذي المناورة؛ لصقل مهارة الدارسين ونقل خبرات التدريب وتعميق الدروس المستفادة منه.
وأكد القائد العام فى نهاية المشروع أن القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بأمن مصر واستقرارها ووحدة شعبها، مشيدًا بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المنفذة للمشروع، وما حققته من مستوى راقٍ في إعداد وتدريب الفرد المقاتل، والحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة القتالية لكافة الأسلحة والمعدات.
حضر المرحلة، عدد من قادة القوات المسلحة، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.