«الإنجيلية» تحتفل بعيد الميلاد بالترانيم.. و«الأرثوذكسية» تصلي القداس بالفرايحي
تحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والإنجيلية بعيد الميلاد المجيد فى السابع من يناير كل عام، وفقًا للتقويم الشرقى، وكل كنيسة لها طقس في صلاة العيد يختلف عن الكنيسة الاخري.
فالكنيسة الإنجيلية تستخدم الآلات الموسيقية فى الترانيم التى تقدمها فى الأعياد والمناسبات، وتسمى احتفالات العيد باجتماع الصلاة، فليس هناك قداس فى الطائفة الإنجيلية، بل اجتماع للصلاة يقوده رئيس الطائفة أو غيره من قساوسة الكنيسة، ويلقون كلمة على الشعب، ويصلون للكنيسة والرئيس، ويملأ جو الاحتفالات البهجة والفرحة بالعيد، ممتزجا مع ترانيم العيد التي يقودها كورال الكنيسة.
أما الكنيسة الأرثوذكسية فتسمي صلاة العيد «قداس العيد»، يصلى باللحن القبطي الفرايحي، وتقرأ الأناجيل أمام هيكل الكنيسة بمشاركة أساقفة وكهنة وشمامسة، وتستخدم في الصلوات الدفوف التي تستخدم فى زفة الشمامسة، ممتزجة بالألحان القبطية والطقس الفرايحى الذي يصلى به عيد الميلاد، وبعدها يلقى أسقف أو كاهن الكنيسة كلمة على الشعب بمناسبة العيد.