دوري سيئ السمعة
صحيفة «التليجراف» البريطانية نشرت موضوعًا عن الدورى المصرى بعنوان «دورى سيئ السمعة»، ومن الوهلة الأولى أصابتنى الصدمة والغيرة على بلدى واتهمت الصحيفة بالمغرضة، وأن الموضوع وراءه أغراض سياسية صهيونية إمبريالية خطيرة، ولكن بعد أن قرأت الموضوع حزنت على حال الكرة المصرية وعلى الأفعال الفاضحة للمسئولين عن الكرة الذين أساءوا للبلد.
الصحيفة وصفت الدورى بأنه سيئ السمعة بسبب «صدور أحكام ببطلان اتحاد الكرة، وتبادل الاتهامات بعدم شرعيته، وخناقات مسئولى الاتحاد مع مسئولى الأندية، واتهامات للتحكيم والتشكيك فى الحكام، وعدم انتظام الدورى، والتهديدات المتكررة بالانسحاب، ووجود حروب متبادلة بين الإعلام المصرى كمؤيد ومعارض»، واكتشفت أن العيب فينا وليس فى الصحيفة.
من الوهلة الأولى سيوجه الأهلاوية الاتهامات لمرتضى منصور، رئيس الزمالك، بأنه سبب أزمات الكرة فى مصر والأمم المتحدة، وعلى الجانب الآخر سيوجه الزملكاوية الاتهامات لاتحاد الكرة بأنه يظلم ناديهم ويجامل الأهلى طوال 60 عامًا.
عفوًا أرفض هذه الاتهامات الباطلة الجاهلة، أرفض هذه الاتهامات القائمة على التعصب والعصبية، التى أدت لانهيار الكرة المصرية، وفشلنا فى مواكبة العالمية.
باختصار سبب أزمات ومشاكل الكرة المصرية، هو المجاملات وعدم تطبيق القوانين واللوائح، ويتحمل وزير الرياضة واتحاد الكرة المسئولية الأساسية فى الأزمات والمشاكل المتكررة لعدم تطبيق اللوائح على الجميع، وللأسف توجد أندية فى مصر أكبر من اتحاد الكرة، وتتغير من أجلها اللوائح.. يا سيادة الوزير نريد العدل على الكبير قبل الصغير، ووقتها لن تجد اعتراضات على أخطاء الحكام ولن تحدث أزمة واحدة، ولكن طالما الأمور تدار بالأهواء والمجاملات فلن تنتهى الأزمات وانتظر كل أسبوع مشكلة جديدة من مرتضى منصور، لأنه رجل قانون ولن يسمح بتجاهل القانون.