هل يجرؤ الوزير على حل مجلسي أبوريدة ومرتضى؟
دخلت الكرة المصرية أزمة جديدة بعد إصرار مجلس الزمالك على الانسحاب من الدورى، وبدأ إجراءات عقد الجمعية العمومية الطارئة يوم الجمعة المقبل للتصديق على قرار الانسحاب.
واشتعلت الأزمة بعد إقحام الأهلى نفسه طرفًا فى المعركة دون داع، وأصدر مجلس محمود طاهر بيانًا هدد فيه بالانسحاب حال تأجيل لقاء الزمالك وطلائع الجيش بما يخالف تقاليد القلعة العريقة أن يقحم رئيس الأهلى نفسه فى معركة هامشية تقلل من هيبة المجلس خاصة أن صياغة البيان ومضمونة يكشفان التوتر والعشوائية فى إدارة الأهلى.
وأصبح اتحاد الكرة فى ورطة بعد دخول الأهلى فى المعركة، وأصبح الدورى مهددًا بالإلغاء فى ظل تشدد الناديين الكبيرين، ولا يعرف هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد، الخروج من الأزمة ولن يستطيع إرضاء مرتضى بإعادة المباراة حتى لا يغضب طاهر وينسحب الأهلى، ولا يستطيع أبوريدة تجاهل مطالب مرتضى حتى لا ينسحب الزمالك، ولا يجرؤ اتحاد الكرة على إصدار قرار بهبوط الفريق الأبيض للدرجة الثانية لأن الحكومة لن توافق على ذلك خشية ثورة الجماهير البيضاء.
وتعقدت الأمور بعد ورطة اتحاد الكرة وخوفه من الأهلى والزمالك، فهل يجرؤ خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، على التدخل وحل مجلسى أبوريدة ومرتضى منصور للهروب من الأزمة؟ أم يتراجع الوزير خوفًا من مرتضى المتحصن بالجماهير الغفيرة وخوفًا من نفوذ أبوريدة المسنود من الحكومة؟!
وهل يخشى الوزير الدخول فى المعركة ويكتفى بتكليف أبوريدة باتخاذ قرار إضطرارى بإلغاء الدورى للهروب من مواجهة مرتضى وطاهر وجماهير الأهلى والزمالك؟
نفس السيناريو تكرر عام 1996 عندما انسحب الزمالك من مباراة القمة الشهيرة بسبب الحكم قدرى عبدالعظيم، وكان مرتضى منصور وقتها، عضو مجلس الزمالك، القائد الفعلى للمعركة، وقام وقتها الدهشورى حرب، رئيس الجبلاية، بتطبيق القانون وقرر هبوط الزمالك للدرجة الثانية، وقام الوزير، عبدالمنعم