الوزير.. شاهد ما شافش ميسي
زيارة ميسى للقاهرة، حققت مكاسب بالجملة خاصة من الناحية السياحية والعلاجية وتقديم رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان، ولكن هناك سلبيات بالجملة، ولم نستطع أن نستغل الحدث بطريقة أفضل تعكس صورة مصر الحقيقية، ولم نقدم رسالة جيدة للعالم الذى كان يتابعنا باهتمام.
■ التنظيم كان عشوائيًا وفوضى كالعادة، وكأن المسئولين اكتشفوا حضور ميسى فجأة.
■ وزير الشباب ووزارة الرياضة لم يكن لهما دور «شاهد ما شافش ميسى»، ولم نقدم أى شعار رياضى، ولا مجرد فكرة تعكس دور الرياضة المصرية، ولم تستفد الرياضة ولا النشء من الحدث نهائيًا.
■ لم نقدم أيضًا أى شعار سياسى، ولا يوجد شعار عليه علم مصر، وإن كان خلفية الأهرامات تحقق استفادة سياحية فقط.
■ لماذا لم يُقدم الحفل باللغة الإنجليزية ليسمعنا العالم؟ ولم يقدمه نجم سينمائى مصرى معرف عالميًا مثل حسين فهمى؟ وأتذكر عندما توفى العالمى عمر الشريف منذ عام ونصف العام، كنت مع الزمالك فى جنوب إفريقيا ونشرت الصحف هناك خبر وفاة عمر الشريف فى الصفحات الأولى بجوار المانشيت.
■ اقتصرنا عظمة مصر على ثلاث بنات تغنى ألحانًا شرقية قديمة لمدة نصف ساعة، وكان من الممكن أن تكون الفقرة الغنائية ربع ساعة، ونقدم فيلمًا تسجيليًا عن المازارات السياحية 5 دقائق، وفيلمًا عن أبطال مصر الرياضيين العالميين 5 دقائق، وفيلمًا عن علاج «فيروس سى» 5 دقائق.
■ لا ننكر أن زيارة ميسى فكرة عالمية حققت مكاسب لمصر لا تحسب بالمليارات ولكن فشلنا التنظيمى، وفشلنا فى تسويق مصر.
المدير الفنى للزمالك نصحه بعض المقربين بتقديم استقالته قبل أن يتم الإطاحة به فى القريب العاجل، لكن المدرب أكد أنه سيرد على كل الانتقادات داخل الملعب من خلال تحقيق الانتصارات ومواصلة العروض القوية.