مصرفي: يجب على دول الخليج اتخاذ عدة تدابير لتلافي الآثار السلبية المرحلة المقبلة
كشف الخبير المصرفي أحمد أدم عن أن هناك إيجابيات متوقع أن تكون سريعة لتولي دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة أهمها على الإطلاق القضاء على التدخل الإيرانى فى المنطقة العربية وكذلك القضاء على تنظيم داعش ،وبالتالى هدوء الأمور فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وإرتفاع بشكل أسرع لأسعار النفط .
وأضاف أن هناك سلبيات أيضاً متوقع أن تكون سريعة أهمها دعم غير مسبوق من أمريكا لإسرائيل وبالتبعية زيادة معاناة الفلسطينيين فى الضفة والقطاع ، موضحا أن هناك تأثيرات غير مباشرة ستطول إقتصاديات الدول العربية لذا يجب أن يكون هناك خطوات لابد وأن تتخذها دولنا العربية ، وخاصة المملكة العربية السعودية ،لأنها الآن تحمل أعباء قيادةالمنطقة العربية فى ظل الظروف الإقتصادية التى تواجهها مصر وكذلك للحروب وللأزمات السياسية والإقتصادية التى تواجة سوريا والعراق وضمان الأمن الإقتصادى لدول الخليج سيضمن أمن الوطن العربى كله.
وقال أنه من الممكن أن تنتهج دول الخليج استراتيجية ، للحد من التأثيرات السلبية لتولى دونالد ترامب للرئاسة الأمريكيــــــــــــة ، منها إتخاذ إجراءات للحد من العمالة القادمة من منطقة شرق آسيا نتيجة للتوترالشديد بهذة المنطقةوالذى نتوقعة قريباً وقد تعقبة عمليات هجرة غير شرعية وبشكل موسع وهو مايتطلب إتخاذ خطوات سريعة ،والإعتماد وبشكل أكبر على العمالة العربية ، الإسراع فى إتخاذ الإجراءات التى تتخذها دول الخليج لإلغاء نظام الكفيل ، مع ضرورة التأني الشديد فى توجة الإستثمارات الخليجية إلى أمريكا والإتحاد الأوروبى والصين وكوريا الجنوبية ، تخفيض الإحتياطيات الدولية من العملات الأجنبية للدول الخليجية وبصفة خاصة المملكة العربية السعودية لتخفيض حجم شراء الديون الأمريكية (سندات الخزانة الأمريكية).
والجدير بالذكر أن إنخفاض عملات الدول العربية كثيفة رأس المال العامل أمام العملات العربية والأجنبية للظروف الإقتصادية التى تواجهها قد إنتفت معه ميزة العمالة الأجنبية الرخيصة إذ ما قورنت بمثيلاتها من الدول العربية كثيفة رأس المال العامل