نهى القاضي

حكايات البحر.. أساطير الصيادين مع الأمواج والليل والأسماك المراوغة

الأربعاء 05/02/2025 09:36 م

فى ظلام البحر الداكن، عندما تخلو الشواطئ من زوارها وتتحول أمواجه إلى كائن هائج لا يهدأ، يبدأ كريم رحلته اليومية فى الصيد. الشاب ذو الـ٢٩ عامًا، الذى يبدو نحيلًا مقارنةً بقوة الأمواج، يقف على الشاطئ الرملى مستعدًا لمواجهة الليل والمياه الباردة، ويرتدى بدلة الغطس المبطنة بالصابون ليسهل ارتداؤها، ويتأكد

التجربة الألمانية.. كيف يمكن أن تحقق مصر مليار جنيه سنويًا من القمامة؟

الثلاثاء 31/12/2024 10:14 م

فى صباح أحد الأیام، داخل منزلى بحى المعادى، الهادئ نسبیًا، سمعت صراخًا وجلبة أیقظانى من نومى، سمعت أحدهم یصرخ صرخة رجّت جنبات روحى، هرعت إلى نافذتى، لكن زهور شجر الـ«بونسیانا» الذى یغطى الشارع من أسفل النافذة أعاقتنى عن رؤية ما يحدث. ارتدیت من الملابس ما یناسب نزولى وهرعت إلى الشارع، وهناك وجدت رجلًا

العلاقة بين صور الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعى والسلوك الإجرامى: تحليل دور صور Facebook فى التحقيقات الجنائية

الخميس 08/08/2024 02:09 م

في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس، مما يسمح لهم بمشاركة اللحظات الشخصية والآراء وحتى جوانب من هوياتهم من خلال الصور والمنشورات. ومع ذلك، أصبحت نفس المنصات التي تعزز الروابط الاجتماعية أيضًا أدوات لإنفاذ القانون وعلماء الجريمة في فهم السلوك الإجرامي

نهى القاضي

لماذا يجب أن نموت؟

الخميس 06/06/2024 06:12 م

إن السؤال عن سبب موت الناس هو أحد الأسئلة العميقة والأساسية التي تصارع البشر معها عبر التاريخ. هناك عدة وجهات نظر يتبناها العلم يمكن من خلالها النظر في هذا السؤال: المنظور البيولوجي: من وجهة النظر البيولوجية، يعد الموت جزءًا طبيعيًا من دورة الحياة. تولد الكائنات الحية وتنمو وتتكاثر وتموت في النهاية.

نهى القاضي

بليغ حمدى والاحتباس الحرارى!

الثلاثاء 13/02/2024 01:19 م

لي صديقة فيسبوكية شديدة القرب لقلبي، أصابها مرض مناعي ما، قرأت لها منشور كانت تحكي فيما تحكي عن أساليب العلاج المتبعه معها، مزيكا بليغ حمدي، أضاء كلامها بقعة كانت مظلمة في عقلي أُضيئتتحت اسم الملحن البديع وانشغلت، مؤخرا عدت الي نقاط عقلي المظلمة لانارتها، فكلما يرشح أحدهم فيلم ممتع أو فنان يستحق الرصد

نهى القاضي

لا أسمع صوتى ولكنى أكتبه!

الإثنين 05/02/2024 02:30 م

تيسير النجار استجمعت كل الالام وأمال النساء، كل صرخاتهن وتأوهاتهن أما من فرط النشوي او من حماقة وجور الحياة، تقرأ كل النساء ممضوغات، لكهم فك الزمن وعندما بصقهم وقعن في حِجر تيسير النجار .. رقت السمع وعلمت أن الحياة لازالت تدب بأوصالهن سمعت اصواتهن المتداخلة وقامت.. تنقذهن، بقلمها اعادت نحت وثقل عظامهن،