صلاح نظمى.. «دوبلير» رشدى أباظة الذى أقسم على سجن عبدالحليم حافظ
لم يكن صلاح نظمي فنانًا متوقعًا، ملامحه كانت تلقي به في نوعية من الأدوار الهادئة، لكنه كان يميل إلى الشر، رغم أنه يخالف طبيعته الشخصية. ولد في محرم بك بالإسكندرية، كانت أسرته فقيرة، وكبر يتيمًا، ودرس بكلية الفنون التطبيقية والمعهد العالي للفنون المسرحية، وعُين بهيئة التليفونات، وظل موظفًا منتظمًا يحصل على جميع الترقيات والدرجات الوظيفية حتى بلغ منصب المدير العام، وأحيل إلى المعاش.