محمد العسيري
أمانه عليك أمانة... يا رايح بورسعيد
لثلاثة أيام متتالية لم يفارقنى صوت شادية وهى تغنى لبورسعيد وتترجى الذاهبين إليها أن يبوسوا أيادى ناسها.. خطر الأمر على بالى وكأنها حرب جديدة يخوضها أهالى المدينة الباسلة.. ولم لا؟.. هل يختلف المتاجرون فى أقوات الناس عن المحتل الأجنبى.. كلاهما يأكل حق الناس بالباطل.. كلاهما ضد البلد وناسه.. بورسعيد