«بائعة خضار بـ100 راجل».. الحاجة «سعاد» تعول أسرتها بعد مرض زوجها
في تمام الساعة الخامسة صباحًا، تخرج سعاد عبدالحميد، من منزلها، حاملة أقفاص الخضروات بيدها ووجها البشوش، الذي ترك الكفاح أثرًا كبيرًا عليه، وأصبحت تجاعيد وجهها تحوي أيامًا عجاف من الصبر والتحمل. اعتادت سعاد الخروج يوميًا، لسوق المنيب؛ لبيع الخضروات، حتى يتثنى لها تحمل أعباء جلسات الغسيل الكلوي، لزوجها،