بالصور.. "عمر خيرت" في ضيافة "بهية": المستشفى فخر لكل المصريين وحفلي القادم لصالحها

كتبت: نهى سليم- فاتن خديوي- رانيا عبد العظيم
تصوير: أحمد إبراهيم

في مبادرة جديدة لدعم مرضى سرطان الثدي في مصر، قام الموسيقار عمر خيرت أمس بزيارة مستشفى بهية، أول مستشفى متخصصة في علاج سرطان الثدي بالمجان.

واستمع "خيرت" لعرض تفصيلي عن المستشفى وانجازاتها خلال عام من الافتتاح، معرباً عن سعادته بإمكانيات المستشفى التي تضاهي أرقى المستشفيات العالمية، وفخره بوجود هذا النموذج المشرف الذي يقدم خدمات مجانية.

وأعلن الموسيقار الكبير عن تبرعه بعائد حفل فني في الرابع من فبراير القادم لصالح مستشفى "بهية"، على مسرح دار الأوبرا المصرية بجامعة مصر بمدينة السادس من أكتوبر.

وبدوره، أعلن سيف ثابت، نائب العضو المنتدب لشركة جهينة – الراعي الرسمي للمستشفى- عن استمرار دعمهم لمستشفى بهية، انطلاقاً من إيمانهم برسالتها في خدمة أمهات وسيدات مصر، ومساهمتها في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة لمرض سرطان السيدات.

وقال الدكتور هشام أبو النجا، مدير عام مستشفى بهية: " أتممنا عامنا الأول، ونحتفل بالعديد من الانجازات التي لم يكن لنا إنجازها دون مجهودات طاقم العمل بالمستشفى، ودعم الشعب المصري بكافة أطيافه.

وأشار إلى أنه خلال هذا العام استقبلت المستشفى نحو 15 ألف مريضة، وهو رقم ضخم مقارنة بالإحصائيات التي أظهرت وجود ما يقرب من 43200 ألف مريضة بسرطان الثدي في مصر في عام 2014 فقط.

وأكد "أبو النجا" أن المستشفى استطاعت تقليص قوائم الانتظار من خلال زيادة ساعات العمل، عدد الأطباء، وتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة، مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر.

وأضاف أن نفقات المستشفى خلال العام الماضي وصلت إلى 80 مليون جنيه، حيث قاربت عدد العمليات الجراحية التي أجريت الألف جراحة، بالإضافة إلى 915 مريضة تتلقى العلاج الكيماوي.

وأعلن عن عزمهم التوسع في مباني المستشفى من خلال شراء قطعة أرض مجاورة، بتكلفة حوالي 50 مليون جنيه، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة "الهلال الأحمر" لتدريب الموظفين على الدعم النفسي للمرضى.

ونصح بضرورة إجراء فحوصات مبكرة للسيدات الأكثر عرضه للمرض ممن لديهم تاريخ مرضي في العائلة من الدرجة الأولى، وكذلك إجراء فحوصات دورية بعد سن الأربعين للتأكد من سلامة الجسم وخلوه من هذا المرض.

يُذكر أن مستشفى بهية هي أول مستشفى مجاني يقدم خدمة الفحص والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي في مصر، الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وتقديم الخدمة العلاجية والجراحية كاملة.

ويوفر المستشفى خدمات الفحص والاكتشاف المبكر، التصوير الطبي، العلاج الكيميائي، العلاج الطبيعي، العلاج الإشعاعي، وصيدلية إكلينيكية، بالإضافة إلى خدمات متابعة نفسية للمرضى.

ويرجع اسم المستشفى إلى السيدة "بهية وهبي"، والتي أصيبت بمرض السرطان، وتبرعت أسرتها بمنزلها لتحويله إلى أكبر مستشفى لعلاج سرطان السيدات.

ويعد مرض سرطان الثدي ثاني سبب للوفاة بين السيدات طبقاً للجمعية الأمريكية للسرطان، حيث أن واحدة من كل 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي، لكن 98% من حالات الإصابة في مصر قابلة للشفاء إذا ما تم التشخيص مبكراً.