"FBI": "داعش" يمول عملياته من "تحف دم" الشرق الأوسط
طالب مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، جامعي وتجار التحف الفنية، لاتخاذ الاحتياطات اللازمة عند شرائها من الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هناك أدلة بوجود عروض من تنظيم "داعش" الإرهابي على هواة جمع التحف.
وأعرب مكتب التحقيقات الفيدرالي، عن قلقه، بعد ما ظهر في السوق الغربي بعض من الآثار المنهوبة على يد "داعش"، مضيفًا: إن التنظيم يستخدم هذه الأموال لتمويل أنشطته الإرهابية، حسبما ورد في صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية.
وقالت بوني ماجنيس جاردينر، مديرة برنامج السرقات الفنية في مكتب التحقيقات: "لدينا الآن تقارير موثوقة بأنه تم عرض ممتلكات ثقافية- يبدو أنها من سوريا والعراق- على أشخاص أمريكيين، مطالبة هواة جمع التحف والمشترين التأكد من وثائق الاستيراد والمنشأ والمستندات الأخرى".
وأشارت الصحيفة إلى أن الآثار المسروقة يطلق عليها بشكل عام "تحف الدم"، المقتبس من اسم "الماس الدموي" الذي يستخدم في الاشارة إلى الأحجار الكريمة التي تمول المقاتلين في الحروب الأفريقية من أنغولا إلى سيراليون.