شيكابالا والزمالك..مين بيضحك على مين؟!
بات ملف محمود عبدالرازق "شيكابالا" لاعب فريق سبورتنج لشبونة البرتغالي وعودته من جديد إلى نادي الزمالك محاطا بالعديد من علامات الاستفهام والغموض خلال الفترة الحالية بسبب التصريحات المتضاربة لمسئولي القلعة البيضاء حول عودة اللاعب، وخرج المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك بتصريحات هامة خلال المؤتمر الصحفي لتجديد عقد فيريرا حول الاتفاق مع لشبونة بشكل نهائي على عودة شيكابالا للأبيض لكن ما حدث بعدها كان عكس ذلك وحتى هذه اللحظة لم يتم إنهاء الصفقة بشكل رسمي.
ويكشف "الدستور الإلكتروني" في السطور المقبلة العديد من الكواليس والأسرار في تلك القضية وكان أهمها تحفظ شيكابالا على اللعب لنادي الإسماعيلي في الموسم المقبل، مبديا رغبته في ارتداء قميص نادي الزمالك، لكن غلق القائمة البيضاء وضع مرتضى منصور أمام خيار واحد، وهو إعارة اللاعب للإسماعيلي ليعود مطلع الموسم بعد المقبل إلى الزمالك، وسط رفض البرتغالي فيريرا المدير الفني للقلعة البيضاء بشكل نهائي لفكرة عودة شيكابالا، بعدما تلقى تحذيرات من مواطنه مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي، بسبب مشاكل وأزمات شيكابالا المستمرة وهو ما جعله يرفض كل المحاولات لعودة اللاعب.
وأثار تحفظ شيكابالا على اللعب للإسماعيلي غضب مسئولي الزمالك، الذين يحاولون إنقاذ مستقبل اللاعب من الضياع، مما دفعهم للي ذراع الفهد الأسمر، من خلال تسريب أخبار حول إرسال لشبونة فاكسا إلى الزمالك بشأن تغيير الشروط التي اتفقوا عليها في الفترة الماضية، ورغبتهم في الحصول على مستحقات الصفقة البالغة 650 ألف دولار خلال 6 أشهر فقط، وجاء هذا التسريب في محاولة من مسئولي الزمالك للضغط على شيكابالا وتهديده بانسحابهم من الصفقة حال رفضه اللعب لنادي الإسماعيلي.
وشهدت الأيام الماضية تخبطا واضحا في التصريحات داخل البيت الأبيض، بعدما خرج أحمد مرتضى عضو المجلس ليؤكد أن الصفقة ستنتهي بشكل رسمي يوم الإثنين الماضي لصالح الزمالك، ولم تمر ساعات حتى خرج نفس الشخص بتصريحات يؤكد فيها أن هناك مشاكل في الصفقة، بما يعني أن هناك أمورا غير واضحة ومحاولة خداع الرأي العام والجماهير الزملكاوية في هذا الملف.