الداخلية الفرنسية تعترف بالتقصير في حادث مسجد "أوش"
اعترف وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كايزنوف، بتقصير قوات الشرطة في مواجهة حادث إشعال النيران بمسجد بإقليم "أوش" جنوب فرنسا، لمدة يومين متتاليين.
وأشارت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، إلى أن الداخلية أكدت، خلال بيان لها، فتح تحقيق واسع بعد تضرر 70% من أجزاء المسجد، أن الدولة ستقدم الجناة إلى العدالة.
فيما قال المدعي العام الفرنسي، أن إقليم أوش لا يوجد به حتى الآن أي توتر بين الطوائف الدينية، بالرغم من إلقاء مجهولين للحم الخنزير على باب المسجد أواخر يناير الماضي، بعد إحدى الهجمات الإرهابية بباريس التي راح ضحيتها 17 قتيلا.
يذكر أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أدان العملية بحزم، قائلا، "سنرد بشكل حازم على هؤلاء الجناة" ، مؤكدًا أن هذه الأفعال الشنيعة تخالف قيم الجمهورية الفرنسية وقواعدها واحترام المعتقدات.