الداخلية: أمناء الشرطة تظاهروا بدون تصريح.. ووافقنا على مطالب المضربين
قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشئون العلاقات العامة والإعلام، إن أمناء الشرطة الذين أضربوا عن العمل بمديرية أمن الشرقية، لم يحصلوا على تصاريح للتظاهر.
وأوضح "أبو بكر" أن هذا يتنافى مع أوامر الضبط والربط العسكري، والنظام الذي يحكم منظومة العمل داخل وزارة الداخلية، لافتًا إلى أن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، يراعي ويقدر دور الأمناء وأبنائهم وتوفير الرعاية لهم.
وأضاف -في تصريح صحفي- أن المصلحة الوطنية تُقدم على الخاصة، وهذا يهدر تضحيات رجال الشرطة وتتنافى مع قواعد الضبط والربط الشرطي، مؤكدًا أن من خرج عن القانون سوف يحاسب بالقانون.
وأشار إلى أن الوزارة تتواصل مع الأفراد لدراسة طلباتهم المقدمة، مشيرا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الطلبات تمت الموافقة عليها.
وفى نفس السياق، شددت مصادر أمنية على أن جماعة الإخوان تقف وراء الأزمة لخلق نوع من الفوضى داخل الجهاز الأمني خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والتحديات الأمنية المستمرة وأن الجماعات الإرهابية تبث سمومها في عقول بعض الأفراد وأمناء الشرطة؛ لتوسيع دائرة الخلاف وتعطيل المنظومة الأمنية خاصة في مسقط رأس المعزول محمد مرسى بمحافظة.
وكان أكثر من 200 فرد من أفراد الشرطة نظموا وقفة احتجاجية، أمس السبت، داخل مبنى مديرية أمن الشرقية؛ للمطالبة بحقوقهم المتمثلة في العلاج بمستشفيات الشرطة، زيادة بدل مخاطر العمل، وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء، ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية.