متحدث مصراتة الليبية ينفي اقتحام مقر المجلس البلدي بالمدينة
نفى الناطق الرسمي باسم المجلس البلدي مصراتة أسامة بادي، ما ذكرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أن مجموعة مسلحة قامت باقتحام وإغلاق مقر المجلس البلدي مصراتة بسبب موافقة المجلس على اتفاق الصخيرات.
وقال بادي، في تصريح صحفي اليوم، إن محتجين على اتفاق الصخيرات قاموا بإلصاق لافتات وصور على جدران مقر المجلس البلدي مصراتة تعبر عن رفضهم للتوقيع على الاتفاق السياسي بالمغرب ولم يقتحم أحد مقر المجلس.
وأكد أسامة بادي، أن اتفاق الصخيرات يحظى في مدينة مصراتة بمؤيدين ومعارضين له وتشهد المدينة حراكا من كل الأطراف والمجلس البلدي يقابل يوميًا مجموعات مختلفة من المحتجين والمؤيدين من ناشطين سياسيين وكتائب مسلحة، ونستمع إلى كل وجهات النظر سواء بالاجتماع أو حضور الندوات والمناظرات التي تعقد بخصوص الحوار والاتفاق السياسي.
وأضاف بالرغم من أن أمس هو عطلة رسمية للمجلس، مع ذلك قمنا بعقد اجتماع مع مجموعة من ناشطي المجتمع المدني المستقلين الذين عبروا عن مخاوفهم من تفاصيل الاتفاق السياسي الذي وقعنا عليه كشهود في الصخيرات.
ووصف بادي ما يحدث داخل مصراتة من حراك للمحتجين والمؤيدين بأنه «أمر إيجابي» ويؤكد توفر المناخ الديمقراطي في مصراتة لجميع التيارات والتوجهات المختلفة.