"الهندسة المدنية" تصدر تقريرها النهائي الخاص بالمنشآت المحيطة بالقنصلية الإيطالية
أكد محمد عبد الغني، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، ورئيس الشعبة المدنية، إن اللجنة العلمية، أنهت اليوم الخميس، تقريرها النهائي بخصوص المنشآت الحيوية المحيطة بالقنصلية الإيطالية، التي تعرضت للانفجار منذ أسبوعين.
وأضاف عبد الغني، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن هناك آثارا ظاهرة لشروخ ناتجة من الانفجار بكوبري 6 أكتوبر، إلا أن اللجنة أوصت بعمل رصد مستمر لحالة الكوبري ومتابعة لمدة 3 أشهر.
وتابع عبد الغني، أن مبنى القنصلية يتتطلب معاينة تفصيلية للأجزاء الداخلية من المبنى، والتي لم تتمكن اللجنة من معاينتها لبيان أي آثار من الانفجار، بالإضافة إلى استمرار رصد المنشأ، وأن يتم البدء فورًا في أعمال صلب الأجزاء المتأثرة من المبنى.
وأوضح، أنه لم يتم الحصول على بيانات تفصيلية خاصة بالمباني السكنية المحيط بالقنصلية، من رئاسة الحي أو محافظة القاهرة، مشيرًا إلى أن قرارات إزالة أو تنكيس للعقارات هو تضييع للوقت.
وتابع، إن البدء في عمل الترميم والتدعيم اللازم للمنشآت التي تأثرت يتطلب تقديم طريقة تفصيلية للتدعيم والترميم والمواد المستخدمة، بما يتناسب مع طبيعة المنشأ والشكل المعماري له، واتخاذ الإجراءات الهندسية المناسبة لها مع سرعة نقل الأهالي الذين تضررت منازلهم بشكل كبير من الانفجار إلى مساكن دائمة مناسبة.
يذكر أن طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أصدر قرارًا بتشكيل لجنة علمية متخصصة؛ للوقوف على الحالة الفنية لكوبري السادس من أكتوبر والمباني والعقارات الواقعة في محيط انفجار القنصلية الإيطالية.