"الأزهر" ينفي تدريس "في ظلال القرآن" لسيد قطب للطلاب
نفى الأزهر الشريف، ما تداولته بعض القنوات والمواقع الإلكترونية، من تدريس كتاب "في ظلال القرآن" لسيد قطب بالجامع الأزهر الشريف من خلال مكتبة الأزهر.
وأكد المركز الإعلامي بالأزهر، فى بيان له اليوم، كذب هذه الادعاءات ورفض الأزهر الشريف الكامل لحملات التضليل والإثارة التي تسعى بعض وسائل الإعلام من خلالها إلى محاولة النيل من الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء.
وأشار إلى أن مكتبة الجامع الأزهر الشريف تم استلامها منذ أشهر قليلة من وزارة الأوقاف، ولم يبدأ بعد فتحها للباحثين لحين استلام مسئول المكتبة لها، والذي سبق الإعلان عنه في مسابقة عامة لتعيينه، وأن المكتبة تستخدم الآن كمقر مؤقت للجنة الفتوى.
وأوضح المركز أن من مقتضيات البحث العلمي أن تحتوي المكتبة على كافة الكتب المتعلقة بالدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بالدين بما فيها كتب الإلحاد والمستشرقين والفرق، كما أن البحوث التي تُجرى عن الإرهاب وغيره في إطار الجامعة، ومجمع البحوث وغيرها بالأزهر، إنما يستند البحث والتحليل والنقد فيها إلى ما يتوافر في خزائن المكتبات من هذه الكتب، حتى يتسنى للباحثين الرد عليها وتفنيد ما جاء بها.
وطالب، جميع وسائل الإعلام على اختلاف تنوعها بتحري الدِّقَّة والأمانة والمصداقية في نشر الأخبار التي تخص الأزهر الشريف والاستفسار من المركز الإعلامي لتصحيح المعلومات الخاطئة.