أزمة قضائية تواجه "ميسي"
تواصل محكمة أسبانية، نظر دعوى قضائية ضد مهاجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، يتهم فيها بالتهرب الضريبي رغم توصية من المدعي العام بحفظ الاتهامات.
وقال المدعي في يونيو الماضي، إن خورخي والد ميسي مسؤول عن إدارة أموال العائلة وليس اللاعب الفائز أربع مرات بجائزة أفضل لاعب في العالم، لكن المحكمة في برشلونة قررت أن ليونيل ميسي كان قادرا على أن يعلم وأن يوافق على إنشاء شبكة عنكبوتية من الشركات التي يزعم استخدامها للتهرب الضريبي.
وحسب بيان نشر يوم الاثنين، فإن القاضي حكم بأن القضية المقامة ضد ميسي ينبغي أن تستمر، والعام الماضي اتهم ميسي ووالده بالتهرب من سداد أكثر من أربعة ملايين يورو (5.4 مليون دولار) للسلطات الأسبانية بتقديم سجلات تحوي إيرادات غير صحيحة عن الفترة بين 2006 و2009. وينفي الاثنان ارتكاب أي خطأ.
وميسي واحد من أكثر اللاعبين دخلا في العالم ويحصل كل موسم على ما يتجاوز بقليل 40 مليون دولار في صورة رواتب ومكافآت حسب مجلة فوربس، هذا بالإضافة إلى نحو 23 مليون دولار من الرعاة.
وتصنفه فوربس كرابع أعلى الرياضيين أجرا بعد الملاكم فلويد مايويذر ولاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو، ونجم كرة السلة الأمريكية ليبرون جيمس.