"علي جمعة" ونقيب السادة الأشراف: نفتقد خلق "النبي محمد"
أكد الدكتور علي
جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن ذكرى المولد
النبوي الشريف تأتي لكي تكمل فرحتنا بمنن الله تعالى البالغة لتشرق في جوانب
حياتنا مزيدا من الأمل والبشر وتشد على أيدينا وسواعدنا في مصر والأمة الإسلامية كي
تتوحد كلمتنا وتنطلق مساعينا نحو إعادة البناء واستعادة الروح المحبة للحياة
والبناء والإعمار، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم نقلة حضارية لبناء دولة
المساواة والإخاء وإرساء دستور المدينة الفاضلة.
وقال الدكتور جمعة - في كلمته التي ألقاها
خلال افتتاح الصالون الثقافي لنقابة السادة الأشراف - "إن النبي محمد صلى
الله عليه وسلم تفرد بأمور لم تكن لأحد من العالمين مثل حفظ رب العالمين للقرآن
الكريم، الذي تنزل عليه كما لم تحفظ أي أقوال مثل ما حفظت أحاديثه الشريفة صلى
الله عليه وسلم".
ومن جانبه، أوضح السيد محمود الشريف نقيب
السادة الأشراف أن هذا الصالون جاء في إطار استجابة النقابة لدعوة الرئيس عبد
الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتجديد الخطاب الديني، موجها الشكر للرئيس السيسي
لتكريم الأشراف في احتفال المولد النبوي الشريف مطلع يناير الجاري، مشددا على حاجة
الأمة الإسلامية إلى خلق النبي لتنهض وتسترد مكانتها المستحقة.
وأعلن عن خطة النقابة لنشر مكارم الأخلاق المحمدية
وتجديد الخطاب الديني بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء
ومشيخة الطرق الصوفية بالانتشار في كل محافظات الجمهورية والقرى والنجوع.