لوبيز كارو: حققت المطلوب مع السعودية وأحمل في قلبى "تجارب رائعة"
أكد الإسباني خوان رامون لوبيز كارو أنه حقق المطلوب مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الذي أقيل من إدارته الفنية في الخامس من هذا الشهر.
واضطر لوبيز كارو لترك الإدارة الفنية للسعودية بعد عامين من توليه المسئولية، وخلال تلك الفترة نجح في التأهل بالسعودية لبطولة كأس الامم الآسيوية 2015 كمتصدر لمجموعته ودون التعرض لأي خسارة، لكنه وبعد خسارته نهائي كأس الخليج التي أقيمت بالسعودية أمام قطر قرر الاتحاد السعودى الاستغناء عن خدماته.
وقال مدرب ريال مدريد السابق لموسم 2005-2006 فى تصريح لوكالة الانباء الاسبانية "على المستوى المهني، فأنا رابع أكثر مدرب يستمر في منصبه بتاريخ المنتخب السعودي، واعتقد بكل أمانة أنني حققت المطلوب مني على مستوى النتائج الرياضية، لأنه خلال مرحلتي مع المنتخب خضنا 11 مباراة رسمية، فزنا في ثمانية منها وتعادلنا في اثنتين وخسرنا واحدة".
وأوضح "خلال تلك الفترة نجحنا في التأهل لأمم آسيا كأبطال للمجموعة، وحققنا وصافة كأس الخليج".
وقال المدرب الأندلسي قبل ثلاثة أعوام، وخلال توليه منصب المدير الرياضي للسعودية، عمل على معرفة جميع النواحي الكروية بالبلاد وحتى القيم والمشاعر، الأمر الذي أفاده كثيرا خلال مرحلته الثانية كمدرب... و "خلافا لما كان عليه الأمر قبل ثلاثة أعوام، لقد أصبحت السعودية الآن بلدا بارزا على المستوى الكروي بآسيا، بمعايير تنظيمية حديثة وبروتوكولات للعمل والإدارة الرياضية ستنعكس نتائجها الجيدة خلال السنوات القادمة".
وأضاف " إضافة إلى ذلك أنا سعيد بما أنجزته من عمل سواء مع الفريق الأول أو باقي المنتخبات في الفئات العمرية الأقل".
وأعرب المدرب في ختام تصريحه عن امتنانه لكل مشاعر الود الذي لاقاه في السعودية من قبل الجماهير أو مساعديه أو أعضاء الاتحاد والأندية، والمدربين والصحافة واللاعبين، حيث يحمل في قلبه "تجارب رائعة عن ثقافة شعب له قيم تحمل معاني عميقة".