"سمية خطاب".. كارثة التحرش في 2014
تربعت حادثة الفتاة التي ألقت بنفسها في النيل هربًا من محاولة تحرش، قمة الحوادث الأكثر مأساوية لعام 2014.
فمع الصمت المستشري بين العديد من أفراد المجتمع المصري حول وقائع التحرش، وبعد تهديدها بالتشويه بمياه النار، لم تجد "سمية خطاب" مفرًا سوى النيل لتلقي بنفسها فيه هربًا من محاولة تحرش قاسية، لتموت غرقًا بعد فشل المارة في إنقاذها.
لتثير حادثتها جدلًا مجتمعيًا واسعًا حول تخاذل المجتمع عن حماية الفتيات من المعاكسات وحوادث التحرش، وعدم أخذ إجراءً حاسمًا ضد المتحرشين، خصوصًا بعد الشائعات التي انتشرت حول موتها وأرجعته لخلافات شخصية كنوع من طمس الحقيقة.