"إلا الوطن"
تطالعنا كل يوم هوجة من البرامج والتوك شو من الحوارات الصحفية والكلمات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تنتقد كل شيء، وتلغي كل جهد، وتهاجم كل الشخصيات الوطنية، وتستفيض في الهجوم على القوات المسلحة الباسلة .
تطالعنا كل يوم محاولات تفتيت وحدة الصف المصري، وتشكيك شعب ٣٠يونيو في المشهد السياسي ، وفيما أنجزه من إزاحة حكم ظلامي مايزال يطمع ويتفق ويخطط مع الخارج لتدمير مصر ، ان المشهد الحالي واضح وجلي كضوء النهار، لقد مضى حكم الظلام الى غير رجعة ولن يعود، كما لن يعود الماضي بأي شكل من أشكاله، إن إرادة شعب لا يمكن ان يهدمها أيا من كان، إن الشعب المصري يرفض الحكم الظلامي، ولن تتمكن أية جماعة أن تنتزع لنفسها سلطة على شعب مصر ، لكن الآن نحن أمام مهمة شاقة ، فقد بدأنا في تأسيس دولة، و هذا يتطلب يد قوية للدولة في مواجهة كل من يسعون الى تدمير
الوطن، ،،لكننا لن نسمح لهم "إلا الوطن".
لابد ان يتم محاسبة من يرتعون في المؤسسات تخريبا وتعطيلا للأعمال، ان الخلايا النائمة ماتزال تنخر في جسد المؤسسات ، فإلي متى تترك هذه الخلايا في المؤسسات ، ولماذا لا يصدر قانون ضد إفساد المؤسسات ، ان الجامعات ماتزال فيها بين الطلبة والطالبات وضمن هيئات التدريس خلايا إخوانية تخرب وتعطل وتدمر بلا رادع ، اما في قطاع التعليم فإنه ايضا به خلايا نائمة ، واذا ما نظرنا الى القنوات الفضائية فسنجد ان هناك إعلاميين يشاركون في التشكيك في كل شيء، ويقومون بمهاجمة الجيش المصري الباسل ، فلماذا لا يتم كشف الأسماء التي يتم تمويلها ؟ان على صفحات
التواصل من يطلقون على أنفسهم نشطاء، ويقفون في الشوارع حاملين لافتات عليها هجوم علي الجيش المصري الذي وقف في ظهر الشعب المصري للخلاص من حكم الإرهاب، فلماذا لا يتم فضح أسمائهم في تليفزيون الدولة، كما ان تليفزيون الدولة كما لمست في حاجة الى نظرة، حيث الخلايا النائمة تنخر في جسده علاوة على انه يمكن ان يكون نافذة للحقيقة ولكشف كل الأقنعه أمام الشعب.
إن تصريح السيدة فايزة ابو النجا مستشارة رئيس الجمهورية بانه تم تمويل بمبلغ ١٥٠ مليون دولار لإعلاميين من اجل نشر الفوضى في مصر، واعتقد ان هذه السيدة الوطنية لا يجب ان يذهب تصريحها في الهواء، لأنه لابد ان يعرف الشعب اسماء هؤلاء الإعلاميين الذين يرتضون بيع ضمائرهم لمصلحة الخطط التي تريد تخريب مصر ، انا أقف مع حرية التعبير وحرية النقد، ولكن فرق كبير بين النقد الذي يبني والنقد الذي يهدم ، فرق كبير بين حرية التعبير وبين نشر الفوضى ، فرق كبير بين البنائين وبين المدمرين ، واعتقد انه قد آن الأوان لأن نكشف كل الأقنعة ، ولابد من ان يدرك
المسئولون اننا نطالب بالضرب بيد من حديد على كل من يعمل على تخريب الوطن، وكل من يشارك في مخطط تخريب الوطن ، ان استقرار مصر لابد ان يكون الهدف الأول للدولة، وان يكون منطلقا في اي مجال من مجالات التقدم المرجو، في الاقتصاد او السياحة او التعليم او الإعلام أو الصحة وغيرها ، وان يكون الاستقرار هو الأولوية في كل القطاعات دون أيدي مرتعشه ودون أيدي متباطئة، مادام يتحقق من خلال تطبيق القانون .
[email protected]