طلاب مدارس ناهيا وبولاق يغرقون في "شبر ميه"
تساقط حبات المطر في ليلة شتوية يعني لدى الكثير السعادة بعينها، تدخل الفرحة على الكبار والصغار، لكن تساقط الأمطار الغزيرة على مدار ساعة واحدة أغرق الشوارع وأصاب حركة المواطنين والسيارات بالشلل وخاصة أمام المدارس.
دقت أجراس المدرسة إيذانا بموعد انصراف الطلاب وانتهاء اليوم الدراسي، يتدافع الأطفال مرتدين زيهم المدرسي، الذين لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات فرحا بالأمطار وسط تكدس السيارات والتوك توك، لتحاصرهم المياه من كل اتجاه.
حالة من الارتباك خيمت على محيط المدارس بمنطقة ناهيا وبولاق الدكرور، وأرض اللواء، لجأ المواطنون على أثرها إلى حيلة للتغلب على الأمطار وحفاظا على أبنائهم من الانزلاق في برك المياه والوحل، متمثلة في إزاحة المياه المتراكمة بجهودهم الذاتية وخلع أحجار الأرصفة ووضعها في نهر الطريق، في ظل غياب عمال الحي.
على الجانب الآخر لم يقف أصحاب المحال التجارية مكتوفي الأيدي بل استعانوا بالصناديق البلاستيكية المخصصة للمشروبات الغازية كوسيلة للعبور عليها.