أقباط المهجر ينعون نياحة "الأنبا ميخائيل" مطران أسيوط

نعى أقباط المهجر نياحة شيخ المطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا ميخائيل مطران كرسي أسيوط وتوابعها، معتبرين أن بنياحته فقدت الكنيسة رمزًا من رموزها الشامخة.
ومن جانبه، نعى اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا نياحه الأنبا ميخائيل، واصفًا نياحته بالخسارة الفادحة للكنيسة.
وقال مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا لـ"الدستور"، إن الكنيسة ودعت أحد رجالها العظماء الذي ترك بصمة واضحة في أبروشية أسيوط، حيث كان شخصية قوية وجريئة ومهاب من كل محافظي أسيوط وكان من أشهر علماء عصره.
وأضاف أنه رغم طيبة وقدسية الراحل إلا أنه كان قويًا وحاسمًا وحازمًا مع رعاياه ومع ذلك كان رقيقًا رحيمًا مع شعب أسيوط، ولا يتأخر في خدمة وطنه.
وفي نفس السياق، قال الكاتب الصحفي إبرام مقار القيادي بأقباط كندا، إن الكنيسة القبطية اليوم شهدت رحيل شخص غير عادي، فالشيخ الوقور الذي جلس لمدة سبعة عقود على كرسي واحدة من أكبر الإيبارشيات في الكرازة المرقسية، عاصر سبعة بطاركة وكان يشار إليه ليقود الكنيسة كقائم مقام إيبان نياحة كلا منهم.
وأضاف أنه كان مهتما بشعبه واثقا في إلهه فلم يجلس في حضرة مسئول، بل كان يرعى شعبه الكبير بطهارة وبر، ويعتبر رحيله خسارة كبيرة للأرض وفرحا بالسماء.
وتابع: أن عزاؤنا أنه ترك مدرسة في الرعاية، منذ أن كان راهبا شابا فأسقفا.