الخارجية: لابد من تكاتف كافة أعضاء المجتمع الدولى لمواجهة الإرهاب
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن النقاط الرئيسية، التى ستتم مناقشتها فى مؤتمر باريس غداً، تتضمن تضافر وتضامن المجتمع الدولى لتناول قضية الإرهاب بمنظور شامل ليس فقط من المنظور الأمنى ولكن السياسى والثقافى أيضًا، وضرورة أن يكون هناك تعامل دون أى نوع من الازدواجية فى مقاومة مظاهر الإرهاب والتطرف على كافة المواقع، التى تظهر فيها هذه التنظيمات ومقاومتها بشكل قاطع.
وتابع خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده مع نظيره الأرجنتينى، إن مقاومة الإرهاب مسئولية دولية لابد أن يتكاتف كافة أعضاء المجتمع الدولى بدون استنثاء لمواجهتها، ولا يقبل على الإطلاق أن توظف هذه الظاهرة أو أن تستثمر لخدمة أى مصالح، فلا يمكن أن تستمر بعض الأطراف فى تقديم الدعم أو وضع إطار لقبول مثل هذه التنظيمات فى أى مجال وتحت أى مسمى.
وأضاف أنه لا يوجد فرق بين القطاعات المختلفة فى ظاهرة التطرف فجميعها بشكل واحد ولأهداف واحدة وهى السيطرة السياسية والإقصاء والأعمال الوحشية التى ترتكب حاليًا، وجميعها أعمال مدانة ولابد من مقاومتها.
واستكمل أن الوضع مقلق فى العراق وسوريا وليبيا ولابد التعامل مع كل هذه القضايا رغم أن التركيز الإعلامى ينصب الآن حول التطورات الميدانية فى العراق، التى يجب أن تحصل على اهتماما كبيرا؛ ولكن لابد أيضًا الاهتمام بالبؤر الإرهابية الأخرى.