رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لن يكون هناك أى قيمة لدولة الاحتلال أو الولايات المتحدة: عندما يفشل ترامب ونسأل.. لماذا كل هذا السلاح؟

 قال لى الصحفى الأمريكى الذى يقيم فى العاصمة الأردنية عمان، إنه: «لن يكون هناك أى قيمة لدولة الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى أو الولايات المتحدة»، قلت:  ولماذا هذا الشكل من التقييم،؟!. 
قال، بلغة العارف بخبايا وغيب الدولة العميقة فى الولايات المتحدة:
-عندما يفشل ترامب ونسأل. لماذا كل هذا السلاح؟. فما هو تفسيرك للقادم على المنطقة؟. 
. وجادلنى، فقد أشار إلى ما أعلن البنتاجون أن «الخارجية الأمريكية توافق على بيع محتمل لذخائر ومجموعات توجيه لإسرائيل بقيمة تقدر بما يصل إلى 6.75 مليار دولار».

أضاف: «الخارجية الأمريكية تقر بيع صواريخ (هيلفاير) لإسرائيل بقيمة 660 مليون دولار».


.. حقا: لمن كل هذا السلاح؟!.
* الكابنيت والجيش الصهيونى يشكّك..! 
.. عن إمكانية تنفيذ خطة ترامب غير الممكنة، إذا لم يرغب سكّان غزة بالهجرة طوعًا. هذا الأمر، جعل قيادة جيش الاحتلال الصهيونى والكابنيت، ومجموعة من محللين إسرائيليين، النقاش بصوت مرتفع، لماذا كل هذا السلاح، وهل بإمكانية، جيش الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى أن يتولى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول غزة.
صحيفة «يديعوت أحرونوت»، حددت فى تقاريرها الجمعة، بأن قيادة الجيش الإسرائيلى، أبدت شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة، وقالت إن نجاحها يعتمد على عاملين رئيسيين غير متوفرين حاليًا، وهما رغبة سكان غزة فى الهجرة، واستعداد دول لاستقبالهم.

.. السؤال مصيرى، الاحتلال يتردد خوفًا من ألاعيب ترامب ومقاماته. 
لهذا، ضباط كبار فى الجيش الإسرائيلى عبروا عن رغبتهم فى إيجاد حل لقضية غزة، من دون اتهام إسرائيل بجرائم حرب، غير أنهم أقروا فى الوقت نفسه، بأن التحدى الأساسى، يكمن فى غياب إرادة دولية لتنفيذ الخطة، بالإضافة إلى موقف حركة حماس التى لا تزال تفرض سيطرتها على القطاع ولن تسمح بخروج السكان.
وذكرت الصحيفة أنه ومنذ اندلاع الحرب، غادر القطاع حوالى 30 ألف فلسطينى طواعيةً، معظمهم من الأثرياء الذين استغلوا معبر رفح فى بداية الحرب، فيما غادر نحو 1500 مريض وجريح بموافقة إسرائيلية. 
وبحسب «يديعوت أحرونوت»، فإن قادة الجيش ناقشوا إمكانية تمويل عمليات الهجرة، عبر مساهمات دول عربية غنية أو منح أمريكية، لكن هناك تباينًا فى الآراء داخل الجيش بشأن مدى استعداد سكان غزة للهجرة، إذ أن بعض التقديرات المتفائلة، تشير إلى أن مئات الآلاف قد يوافقون على المغادرة، خصوصًا من الفئات الأكثر تضررًا، فيما يعتقد آخرون أن وصم الخطة بـ«الترانسفير» والتنديد العربى بها سيجعلان تنفيذها صعبًا.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل نفذّت فى السابق، خطة سرية سمحت بموجبها لـ60 ألف فلسطينى من القطاع بالهجرة خلال العقد الماضى، عبر معبر الكرامة «جسر الملك حسين»، شرط ألا يعودوا للقطاع لعدة سنوات، مضيفةً أن معظم هؤلاء المهاجرين، لم يتمكنوا من الاستقرار فى الدول التى توجهوا إليها مثل تركيا، لكنّ عددًا كبيرًا منهم عاد إلى القطاع فى وقت لاحق.

*المسافة بين الفكرة وتنفيذها

الصحف والإعلام الإسرائيلى المرئى والمسموع، نبش، اليوم الجمعة، عن دلالات مؤثرات، عدم إمكانية تنفيذ مخطط ترامب.

*أولا: المحلل فى صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع.

برنياع قال إن «المسافة بين الفكرة وتنفيذها، هى مثل المسافة بين الثريات المذهبة فى الغرفة الشرقية فى البيت الأبيض وبين الدمار الهائل فى غزة، ولا توجد طريقة للجسر بينهما». وأضاف أن «تأييد رئيس حزب الصهيونية الدينية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وأنصاره لفكرة ترامب، نابع من أن الحرب بنظرهم ليست ضد منظمات فلسطينية أو إيران أو أعداء إسرائيل، وإنما الحرب هى ضد مجرد وجود كيان قومى آخر بين النهر والبحر. وقد كتب سموتريتش ذلك بنفسه فى خطة الحسم، فى العام 2017».
*ثانيا: المحلل العسكرى فى صحيفة «يسرائيل هيوم» يوآف ليمور.

عن مجموعة مشكلات تواجه الخطة، كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم»، التى أفردت مقالة المحلل يوآف ليمور، أن هذه المشاكل بينها قانونية تتعلق بمعاهدة جنيف الرابعة التى تمنع بوضوح نقل سكان من منطقة محتلة، بالإضافة إلى مشكلات اقتصادية متصلة بتمويل الخطة وأخرى تنفيذية تتعلق بكيفية نقل السكّان ومحاربة المقاومين الذين سيبقون فى القطاع، فضلًا عن مشكلات تتعلق بإسرائيل، وقال: «إذا بالإمكان التحدث عن نقل سكان من أجل تسوية مشكلات، قد يكون هناك من سيطالب بنقل اليهود من إسرائيل أيضًا».
واعتبر ليمور أن رئيس الحكومة الإسرائيلية السفاح بنيامين نتنياهو، كسب شيئًا آخر أيضًا، فقد حصل شركاؤه فى اليمين المتطرف على أكثر مما تمنوا. وأضاف «رغم أنهم سيضطرون إلى الانفصال مؤقتًا عن حلم المستوطنات فى غزة، لكن فى المقابل حصلوا على انتصار أكثر من مطلق، على الورق طبعًا. وسيطالَبون الآن بالجلوس وانتظار ماذا سيحدث، وعدم وضع مصاعب أمام مطالب سيقدمها ترامب لاحقًا».
وقال إن «هناك مشكلة واحدة، وهى حماس. وليس واضحًا ماذا ستستفيد من كل هذا، ولماذا يتعين عليها أن توافق. فإذا لم يأخذوا برأيها، لن تتعاون. وإذا أخذوا برأيها، ستتعاون فى ما يخدم مصلحتها فقط. ومصلحتها هى الحفاظ على حكمها فى غزة». وخلص ليمور إلى القول إن جميع المشكلات التى كانت هنا عشية القمة فى واشنطن لا تزال هنا. وما أضيف إليها هو دعم أمريكى وخطة احتمالات تنفيذها ليست واضحة وحتى إنها ضئيلة.

*روبيو إلى الشرق الأوسط: نقل الفلسطينيين من غزة «مؤقت».

بين ترامب السفاح نتنياهو، تبين التحليلات، أن السفاح استغل تمويلات الايباك لدعم مؤثر ما، يجعل الأفكار تتغير فى وضع مماثل من الإقرار والصراخ والتلاعب بمقولة إن الولايات المتحدة الأمريكية ستتولى احتلالًا، وبالتالى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر. 
فى ذات السياق والدبلوماسية الأمريكية العرجاء، ناقض وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو، مرة أخرى، الرئيس دونالد ترامب، عندما تحدث عن الاقتراح الذى يقضى بسيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل الفلسطينيين من القطاع، مؤكدًا أن هذه ستكون مجرد خطوة مؤقتة، وذلك قبل زيارة سيقوم بها إلى الشرق الأوسط.

.. وبدت ترهات الإدارة الأمريكية، تعمل على طبطبة الحالة، السفاح يثير القلق، وجنون ترامب هلوسات لأحد لها جعلت العالم يقف ضد الولايات المتحدة الأمريكية، فكيف يفهم التراجع، الخارجية تراجعت عن تصريحات ترامب، إما كيف ذلك؟.

قال الوزير روبيو فى مؤتمر صحفى: «أعتقد أن هذه هى الحقيقة الواقعية، أنه من أجل إصلاح مكان مثل هذا، سيحتاج الناس للعيش فى مكان آخر بشكل مؤقت». وأضاف أن قطاع غزة «ليس صالحًا للسكن».
وحاول كبار المسئولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية، التراجع عن فكرة أن ترامب يريد النقل الدائم للفلسطينيين من غزة. لكن ترامب عاد إلى منصته على وسائل التواصل الاجتماعى أمس، ليؤكد أن الولايات المتحدة يمكن أن تتولى غزة دون إرسال جنود، وأن الفلسطينيين سيتم إعادة توطينهم فى مكان آخر فى المنطقة فى منازل جديدة وحديثة «وسيكون لديهم فرصة ليكونوا سعداء وآمنين وأحرارًا».
يأتى ذلك فيما نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسئول رفيع فى وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير روبيو سوف يتوجه إلى أوروبا والشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
وبعد رحلته الأولى إلى أمريكا الوسطى، سيزور روبيو ألمانيا لحضور مؤتمر ميونخ للأمن، ثم يتوجه إلى إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية، فى الفترة من 13 إلى 18 فبراير الجارى.
ولا تدعم الدول العربية التى يعتزم روبيو زيارتها، اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتأمل إدارة ترامب إبرام اتفاقية للدخول فى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس، والتى ستوسع الهدنة، وتشهد إطلاق المزيد من الرهائن. وستكون زيارة روبيو الأولى إلى الشرق الأوسط، بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الأسبوع الجارى، وزيارة ملك الأردن عبدالله الثانى الأسبوع المقبل، إلى واشنطن.


.. ورغم ذلك، اخذ السفاح تعليمات بأن تعود دولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية، إلى مفاوضات إيقاف الحرب على غزة. 
الاحتلال سيرسل وفد عمل فقط إلى المفاوضات غير المباشرة بشأن استمرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، فى الوقت الحالى. وسيتوجه الوفد إلى العاصمة القطرية الدوحة غدًا السبت، وفقا لما ذكرته هيئة البث العامة الإسرائيلية.
ويتضمن الوفد مسئولين من جهازى الموساد والشاباك، من بينهم مسئول متقاعد من الشاباك.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة الاثنين الماضى، حول التفاصيل المحددة للمرحلة الثانية، وفقًا للاتفاق.
وفى المرحلة الثانية، التى من المتوقع أن تستمر لمدة ستة أسابيع أخرى، سيجرى تبادل جميع المحتجزين المتبقين مع الأسرى، وستنسحب القوات الإسرائيلية تمامًا من قطاع غزة.
وعادة ما يجرى إجراء المفاوضات غير المباشرة مع حماس من قبل وفود يرأسها رئيس الموساد دافيد برنياع. لكن إرسال وفد من رتبة أدنى، قد يشير إلى أن نتنياهو يريد تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى عن مسئولين إسرائيليين، أن الوفد الذى سيجرى إرساله هذا الأسبوع، ليس مكلفًا بالتفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، بل هو مخصص لتوضيح التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة

*المسئول الإيرانى المشبوه..

تناولت تحليلات أهواء ترامب، وميوعة مواقف الولايات المتحدة الأمريكية من إبادة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، وكل ذلك تصطدم بحالة سياسية إيرانية لم تكشفها صحيفة المدن الإلكترونية، عندما قالت:
يستخف المسؤول الإيرانى فى ما أعلنه نتنياهو وترامب عن الاستعداد لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، ويقول: «طموحات الكيان الصهيونى كبيرة، وما زال ينظر إلى دولته باعتبارها ما بين النهرين النيل والفرات. وهذه الطموحات على مدار السنوات لم تتحقق لا فى الضفة ولا فى غزة ولا فى جنوب لبنان ولا حتى فى سوريا. وحماس صمدت 15 شهرًا وهى محاصرة فى قطاع غزة من قبل إسرائيل ومصر. فكيف إذا تم تهجير مليونى شخص إلى سيناء. حينها ستكون مساحة الفلسطينيين واسعة جدًا ويمكنها العمل بمجال أوسع. وسيتوسع نشاط الفلسطينيين باتجاه قناة السويس والتأثير على الملاحة. مجنون من يتكلم عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وبعد عشر سنوات سيكون هناك طائرات فلسطينية تهبط فى سيناء، وسيكون هناك مطار فى سيناء يمكن تسميته بمطار الشهيد يحيى السنوار. هم يصرفون أموالًا كثيرة وسيجدون مصيبة كبرى. وإذا تم تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، سيكون هناك تداعيات كبيرة أولها سقوط النظام، وثانيًا التأثير على كل دول المنطقة.

*هل يفهم ترامب، قبل السفاح المجرم نتنياهو أن الهوس مرفوض؟.

.. حتما لن يستوعب المجنون ترامب، والسفاح نتنياهو ان بلادنا، تحديدا مصر والأردن، وكل جوار وآفاق فلسطين المحتلة، لن تقدر أو تحترم أو تخضع لما يراه ترامب والسفاح عن عمليات «توسيع» لدولة الاحتلال، و/أو ملاحقة حماس وحزب الله.

فمن أكثر من ١٦ شهرا، تواجه مصر، الأردن، ودول أخرى سوريا، ولبنان مخاطر كبيرة، بل إن الضغوط على مصر كما الأردن، دخلت تحديات صعبة، لولا الالتفاف الشعبى الذى قال كلمته مع القيادات، الملك عبدالله الثانى والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، وهذا جاء بعد ترهات أمريكية، لا هى من السياسة ولا هى من علم التفاوض، بل بلطجة سياسية محيرة.


*ترامب يحطم صورته البائسة! 
كان هناك بدون شك، ما يتهيّب العالم منه، بأسره تلك حدوثة أمريكية خالصة:ولاية الرئيس الأميركى دونالد ترامب. بعد أيام قليلة على دخوله إلى البيت الأبيض، بدأت الإشكالات تتبدى بوضوح مع دول كثيرة، من بينها أهم حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، ككندا، ودول أوروبية كثيرة تجد نفسها أمام تهديدات جدية سيلحقها ترامب فى بنية التحالفات الأوروبية الأمريكية، وعلى مستوى مؤسسات هذا النظام القائم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. تبقى منطقة الشرق الأوسط إحدى أكثر المناطق المعرضة لمخاطر ترامب وسياساته. وهو يحضّر لزيارة جديدة إلى المملكة العربية السعودية فى الأسابيع القليلة المقبلة. عنوان الزيارة هو إرساء قواعد سياسية جديدة فى المنطقة من وجهة نظر ترامب نفسه ولا أحد غيره، بالإضافة إلى الدفع باتجاه التطبيع مع إسرائيل. فوق كل الاعتراضات التى صدرت عن دول عربية ولا سيما مصر حول رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها أو من الضفة الغربية باتجاه الأردن، كرر ترامب مواقفه بأنهم سيرضخون لما يريده.

*.. هل هذا ما يريد العالم: «توسيع» إسرائيل!

تقول التحليلات إنه من أخطر ما قاله ترامب أيضًا فى الأيام الماضية، هو الإشارة إلى مساحة إسرائيل الصغيرة والتى تستحق أن تتسع بالنسبة إليه. مثل هذا الكلام كان قد أطلقه فى السابق عندما كان مرشحًا رئاسيًا، لكن تأكيده، وهو رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، له معان مختلفة لا سيما عندما يريد ترامب إقران قوله بالفعل. فذلك يضع المنطقة العربية فى مواجهة مخاطر تصغير كياناتها مجددًا لصالح توسيع جغرافية إسرائيل. وهذا يضع مصر، الأردن، سوريا، ولبنان فى مواجهة مخاطر كبيرة. علمًا أن أى مسعى لتصغير الكيانات لا بد له أن يمرّ من خلال تزكية الصراعات الطائفية والمذهبية، أو الشروع فى مشاريع التهجير الممنهج للسكان. لا سيما أن ترامب يصر على فرض مسار السلام والتطبيع فى موازاة الإصرار على رفض قيام الدولة الفلسطينية، وتوسيع مشاريع الاستيطان فى الضفة الغربية، وتهجير الفلسطينيين منها.
*١:
حتما مصر والأردن دول صانعة قرار محورى. 
*٢:

دول لها كأنها مناخها السياسى. 
ودول لها وزنها الإقليمى والأممى. 
*٣:
مصر والأردن حضارة إنسانية، غنية بالمحبة لكنها لن ترضخ للتهجير أو نقل أو استقبال سكان فلسطين من غزة أو غيرها.

ترامب يعلم أن اليمين الإسرائيلى المتطرف، هو رأس الحربة فى ظهر الولايات المتحدة الأمريكية، ويقدم السفاح نتنياهو نفسة بأنه يحفظ الكيانات المصنعة، الإرهابية، وحتما وجود السفاح ومشروع دولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية فى يمينيتها، تهديدًا للأمن القومى العربى ككل. فإسرائيل الدولة الصغرى والطامحة لتكريس معادلة «التفوق» على الدول الأخرى، هى حتمًا صاحبة مشروع ضرب «الجغرافيات» الكبرى، أو الدول صاحبة الدور والتأثير فى المنطقة. هنا تجد مصر نفسها الأكثر عرضة للتهديد، وهى التى خرجت من معادلة التأثير الكبير على المستوى العربى بعد اتفاق كامب دايفيد. ما تسعى إليه إسرائيل هو إضعاف أى دولة من دول المنطقة، أو أى مشروع يتناقض مع مشروعها. فمواجهتها للمشروع الإيرانى عبر قضم النفوذ ولىّ الأذرع أو قطعها، ستنسحب على مواجهة دول أخرى على المستوى الاستراتيجى، كتركيا مثلًا، أو أى تكتل عربى يعرض مشروعًا جديدًا خارجًا عن السياق الإسرائيلى. هنا تبدو تل أبيب مبادرة استباقيًا لمنع ذلك ولإعادة ترتيب وقائع المنطقة وفق رؤيتها وبما يكرّس تفوقها الأمنى، العسكرى، التكنولوجى، السياسى، والاقتصادى، وحتى الديمغرافى. ولو اقتضى ذلك إعادة إحياء أو انتاج الصراع بين مكونات مختلفة طائفيًا، عرقيًا، مذهبيًا، أو قوميًا. وقد كانت التصريحات الإسرائيلية فى غاية الوضوح حول العلويين، الأكراد والدروز، وحتى مناطقيًا من خلال تغذية مفهوم «مناطق الحكم الذاتى» أو الخروج على مبدأ الدولة الموحدة من قبل فصائل عديدة فى الجنوب السورى أو فى شرق سوريا.،ياتى ذلك وفق رؤية وضعها الباحث رئيس تحرير المدن.

*خراب أو إعمار.. غزة ليست من أملاك الولايات المتحدة الأمريكية

لا تهاون ولا تصالح مع رؤية وتهافت الرئيس ترامب، أن تصريحاته الغبية، ألم أصاب الولايات المتحدة الأمريكية، ترامب يريد هز قوة أمريكا، وشعبها محاط اليوم بالصدمة. 
قبيل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلى السفاح نتنياهو، الذى يسعى بوضوح إلى إعادة تجديد الحرب فى غزة وحتى فى جنوب لبنان. ذهب نتنياهو إلى لقاء الرئيس الأمريكى، مزودًا بفيديوهات كثيرة عرضها على ترامب وإدارته، حول إمساك حماس بالأرض فى قطاع غزة، والحفاظ على بنيتها العسكرية وصورتها التنظيمية، من خلال الاستعراض الذى قدمته أثناء عملية تسليم الأسرى. وهو ما انعكس بشكل سلبى جدًا على الداخل الإسرائيلى. كما يصطحب نتنياهو معه صور فيديوهات للوضع فى جنوب لبنان، والتفجيرات التى لا تزال القوات الإسرائيلية تنفذها فى القرى تحت عنوان «مخازن ومواقع وأنفاق لحزب الله»، بالإضافة إلى صور وفيديوهات لعمليات استهداف شحنات أسلحة للحزب جنوب الليطانى وشمال الليطانى أو على الحدود اللبنانية السورية، مع شكاوى حول عدم فعالية عمل اللجنة الخماسية المراقبة لآلية تطبيق الاتفاق، وأن لبنان لم ينفذ ما طُلب منه حتى الآن، طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بمواقعه وأسلحته فى جنوب نهر الليطانى.
كل ذلك يحمله السفاح نتنياهو معه كذريعة لاستئناف الحرب، أو لمواصلة الضربات ولتأجيل جديد لاتفاق إيقاف الحرب فى غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، أو من الانسحاب من جنوب لبنان، إلا فى حال أقدم ترامب على مقاربة مختلفة تحدث تغييرًا جذريًا أو جوهريًا فى مسار تطبيق الاتفاق. 
نتائج اجتماع السفاح نتنياهو بترامب، حدوثة غائمة المصير. 
.. ومن المفترض تعمل الإدارة الأمريكية على احتواء أخطاء ترامب، فى كل جبهات المنطقة. 
حتما الإدارة الأمريكية، وهذا ليس سرا، ما زالت تلعب فى الملفات، تاهت، تلقت صدمات التافهة، بصفته رئيسا لأكبر دولة عظمى،.. 
وحتما المنطقة مع حراك دبلوماسى مختلف- أن تزور مساعدة المبعوث الأمريكى لشؤون الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس لبنان يوم الخميس، لعقد لقاءات مع مختلف المسؤولين والبحث معهم فى مسار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وإبلاغ اللبنانيين بالشروط الجديدة أو الوجهة التى سيعتمدها ترامب لإلزام الدولة اللبنانية بتطبيق كامل بنود الاتفاق على قاعدة «إنهاء السلاح» خارج الدولة اللبنانية، وعدم الفصل والتفريق ما بين جنوب نهر الليطانى وشماله.
كما أن هناك خرائط سيتم تزويد الدولة اللبنانية بها ما بين شمال النهر أو جنوبه أو حتى على مجراه، بوصفها مناطق تحتوى على مخازن أسلحة وصواريخ لم يتم الدخول إليها حتى الآن، ولا بد من التعامل معها وفق مقتضيات الاتفاق.
ذات الأمر خلال الساعات المقبلة، تتعرض له اتفاقية غزة.

*الكنيست يستعد لإحباط قيام الدولة الفلسطينية.

الأمر فى توازن سياسى، بيع سلاح أمريكى مهول، لأى معركة!؟ 
وفى ذات الوقت، هناك فى الأفق تسريبات عن مشروع قانون فى الكنيست لإحباط قيام الدولة الفلسطينية
.. كل ذلك والاحتلال الصهيونى يعزز بمسافة وجنون تواجده العسكرى فى جنين وطولكرم، واقتحامات القدس تزدد.

.. فى الآتى من داخل الصراعات التوراتية المتطرفة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية وجيش الكابنيت، استمرت التوسع فى اعتداءاتها على مدن وبلدات الضفة الغربية، واستقدمت تعزيزات عسكرية إضافية، فيما يجرى البحث فى الكنيست لوضع اللمسات النهائية على مشروع قانون، يهدف لإحباط أى مسعى لإقامة دولة فلسطينية.

وتعقد لجنة الدستور والقانون والقضاء فى الكنيست، الاثنين المقبل، جلسة لوضع اللمسات النهائية على مشروع قانون يفرض قيودًا على أى انسحاب محتمل للاحتلال من الضفة الغربية، استعدادًا لطرحه للتصويت فى قراءة أولى فى الهيئة العامة للكنيست.
ويهدف القانون، الذى بادر إليه رئيس اللجنة سيمحا روتمان، إلى إحباط المساعى لإقامة دولة فلسطينية، وذلك عبر إلزام الحكومة الإسرائيلية بالحصول على تأييد 80 عضو كنيست أو إجراء استفتاء شعبى قبل نقل أى أراضٍ إلى «كيان أجنبي».
كما يهدف إلى توسيع نطاق «قانون الاستفتاء» ليشمل الضفة الغربية، بعدما كان يقتصر سابقًا على المناطق الواقعة داخل الخط الأخضر، بالإضافة إلى فرض قيود على أى تغييرات إدارية فى الضفة، مثل تحويل مناطق من التصنيف «ج» إلى «أ»، أو منح السلطة الفلسطينية أى صلاحيات.
ويقترح القانون أيضًا، سدّ «ثغرات قانونية» استُغلت سابقًا لتوقيع اتفاقيات مثل ترسيم الحدود البحرية مع لبنان. 
وحذرت جهات إسرائيلية من أن تمرير القانون قد يؤدى إلى تصعيد التوترات مع المجتمع الدولى، خصوصًا أن إسرائيل تدير الضفة الغربية وفق قوانين «الاحتلال العسكري»، وأى خطوات لتكريس سيادتها القانونية على هذه الأراضى تُعتبر انتهاكًا للقانون الدولى.
وسيشكّل القانون، فى حال إقراره، عائقًا إضافيًا أمام أى حكومة إسرائيلية مستقبلية قد تسعى إلى استئناف العملية السياسية أو الانخراط فى مفاوضات جادة مع الفلسطينيين، كما يُكرّس سياسة الضم الفعلى، ويغلق الباب أمام أى إمكانية مستقبلية لحل الدولتين.

جيش الاحتلال، عمليا وميدانيا، زاد من اعتداءاته، فى الضفة، إذ قصف بمسيّرة منطقة طمون التى تعانى وضع إنسانى كارثى، بسبب الحصار المستمر والعمليات الواسعة لقوات الاحتلال، حيث أطلقت عشرات العائلات المحاصرة فى طمون نداءات استغاثة.
كما واصل الاحتلال حصار مواطنين فلسطينيين فى مخيم الفارعة جنوبى طوباس منذ 5 أيام، ويمنع عنهم الطعام والماء.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها، حيث تواصل عمليتها العسكرية لليوم الـ17 على التوالى. وفجرت قوات الاحتلال منزل أحد قادة كتيبة جنين فى حى الغبس، وواصلت عمليات نسف وحرق المنازل فى المخيم.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من المدينة خلال عمليات دهم فى أحيائها، وحاصرت قوات أخرى منزل الأسير المحرر أسامة هاشم خلوف فى بلدة برقين غرب جنين.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، إن إجمالى النازحين من المخيم وصل إلى 15 ألف مواطن، فى حين دمر جيش الاحتلال الإسرائيلى 180 منزلًا، وتسبب العدوان فى قطع الخدمات الأساسية، وتوقف المدارس، وحرمان 4 مستشفيات من المياه، مؤكدة أن أهالى مدينة جنين يعانون ظروفًا مأساوية مع انقطاع المياه والكهرباء.
وفى طولكرم، واصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية فى المدينة ومخيماتها، وسط تعزيزات عسكرية تحاصر المدينة، حيث حوّل جنود الاحتلال منازل عدة إلى ثكنات عسكرية، وسط تهجير قسرى للفلسطينيين من منازلهم، فيما قام بنسف مبانٍ أخرى ومنع طواقم البلدية والدفاع المدنى من فتح الطرق فى المدينة.
وردّت المقاومة على الاعتداءات، باستهداف قوات الاحتلال والاشتباك معها. وقالت كتائب القسّام- طولكرم، إن مقاتليها تمكنوا فجر اليوم، وبرفقة سرايا القدس وشباب الثأر والتحرير، من استهداف قوة من المُشاة، كانت متمركزة فى معبر الطيبة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر موقعين إصابات مؤكدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وانتشرت فى منطقة المساكن الشعبية، فيما دخلت قوة برفقة جرافتين إحدى القرى شرق قلقيلية.
.. أيضا وضمن خطط الضغوط النفسية والإبادة الجماعية، اقتحم عشرات المستوطنين،، المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وأفادت دائرة الأوقاف بأن المستوطنين اقتحموا المسجد من باب المغاربة، وتجولوا فى باحاته.
وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، تفرض سلطات الاحتلال تشديدات أمنية فى محيطه وعلى أبوابه وتعيق دخول المصلين إليه.

*مصر تضاعف جهودها عربيًا ودوليًا.

.. بالتنسيق التام المحلى مع الأردن، ومع الدول العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، تقوم الدبلوماسية المصرية بكل ثقل سياسى موجه من الرئيس السيسى، لإحباط مخططات تهجير الفلسطينيين، وهو توجية وتنسيق مشترك يمتد سريانه بين الملك عبدالله الثانى والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، إذ تتولى جمهورية مصر العربية، وفق تقارير دبلوماسية أردنية رفيعة المستوى، القيام بدورها محوريًا فى تنسيق الجهود العربية الرامية إلى إحباط مخططات تهجير الفلسطينيين، فى ضوء التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية وأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية للشعب الفلسطينى.
فى هذا الإطار أجرى وزير الخارجية المصرى الدكتور بدر عبد العاطى اتصالات مكثفة مع عدد من نظرائه العرب التى شملت اتصالات مع وزراء خارجية الاردن والسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان اضافة الى الرئيس الحالى للقمة العربية.
ووفقا لخبر نشرته وكالة الشرق الأوسط المصرية أكدت الاتصالات تبادل الرؤى حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربى إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضى الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولى، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وعكست الاتصالات إجماعًا على ضرورة السعى نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذى يتمثل فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 من يونيو  1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
واستعرض الوزير المصرى جهود بلاده الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعى للمضى قُدمًا فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى.
وتم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقى الوزراء العرب.

*.. إسرائيل تحلم بالتهجير. 
بعد ترهات الرئيس ترامب، بعد خسارة قيمة الحلم الأمريكى، ظهرت سخافات ترامب، ومنها أصابت دولة الاحتلال، إذ حددت القوات الإسرائيلية مطارا وميناءً بحريا كنقطة مغادرة محتملة للفلسطينيين من غزة التى مزقتها الحرب، وفقا لمسودة خطة قدمت إلى وزير الدفاع إسرائيل كاتس حول كيفية تنفيذ اقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المثير للجدل.

ونقلت وكالة «بلومبرج» عن مسئول إسرائيلى مطلع على المناقشات أن الأفكار الأولية طرحت على كاتس فى إحاطة عسكرية يوم الخميس. وأمر الجيش بوضع خريطة طريق لمقترح ترامب، على الرغم من قلة الوضوح بشأن ما إذا كان بإمكانه الحصول على الدعم المطلوب أو إلى أين سيكون الفلسطينيون على استعداد للانتقال.

تم رفض اقتراح نقل أكثر من مليونى نسمة من سكان غزة لإفساح المجال لإعادة الإعمار بقيادة الولايات المتحدة بسرعة من قبل المسئولين الفلسطينيين والشرق الأوسط وكذلك بعض الحكومات الغربية.

ومع ذلك، فإن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا على تحديد أى من المعابر البرية الخمسة بين غزة وإسرائيل سيسمح بالخروج الآمن للفلسطينيين منها بعد خضوعهم للفحص الأمنى، حسبما قال المسئول الذى طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور خاصة.

*برغم الترهات.. الحدث يتفاعل،، كيف؟

*أولا:
أجرى قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال مايكل كوريلّا، خلال الأسبوع الحالى فى إسرائيل محادثات مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسى هاليفى، شملت «الوضع الاستراتيجى الإقليمى»، على ما ذكر الجيش الإسرائيلى الجمعة.

وقال الجيش فى بيان «خلال الزيارة، عقد القائدان اجتماعًا مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلى، تم التركيز خلاله على تقييم الوضع الاستراتيجى الإقليمى ودراسة سبل الاستمرار فى مواجهة التهديدات فى الشرق الأوسط».


وأضاف الجيش أن قائد القيادة الوسطى الأمريكية التى تشرف على العمليات الأمريكية فى المنطقة، وصل الأربعاء إلى إسرائيل.
*ثانيا:
كل الخيارات مطروحة على الطاولة بخصوص مقترح السيطرة على غزة - مسألة نشر قوات أمريكية فى غزة لا يزال أمامها طريق طويل - لن نكشف عما سنفعله وما لن نفعله بخصوص مقترح السيطرة على غزة - كل الخيارات مطروحة على الطاولة بخصوص مقترح السيطرة على غزة - أفضل عدم نشر قوات أمريكية لكن لا نستبعد هذا الخيار عندما يفكر الرئيس خارج الصندوق - ترامب يطرح ببساطة السؤال الذى لن يسأله الآخرون بخصوص خروج سكان قطاع غزة منه


* *ثالثا:
رئيس حكومة الإحتلال اليمينية السفاح نتنياهو:
- يجب متابعة فكرة السماح لسكان قطاع غزة بالمغادرة وتنفيذها - ما الخطأ فى فكرة السماح لسكان غزة بالمغادرة «إنها فكرة عظيمة، وسوف تجلب مستقبلا جيدا للجميع».
*رابعا:
يقال إن ترامب، لم يطرح فكرة إرسال قوات أمريكية للقضاء على حماس هذه مسئوليتنا ونحن مصممون على إنجازها - معظم الدول العربية لم تعد ترى فى إسرائيل العدو الأول بل باتت ترى إيران التهديد الأكبر - الرئيس الأمريكى أشار إلى أن الدول الغنية المجاورة للقطاع ستتكفل بإعادة الإعمار - نحن نغير الشرق الأوسط وقد فعلت إسرائيل ذلك بالفعل خلال العام الماضي
* *خامسا:
يديعوت أحرونوت: فريق التفاوض الإسرائيلى يتجه إلى الدوحة السبت لبحث استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة - وفد التفاوض الإسرائيلى لن يناقش سوى استكمال المرحلة الأولى من الصفقة - الترجيح فى إسرائيل هو أن النقاش حول المرحلة الثانية لن يتم إلا بعد بحث المجلس السياسى الأمنى خطة الرئيس الأمريكى ترامب. 
*سادسا:
الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للفلسطينيين وجزء من أراضيهم وليس ورقة .. حكم الفلسطينيين لأرضهم مبدأ مهم يجب الالتزام به فى إدارة قطاع غزة. 
*سابعا:
صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بسماع خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتهجير سكان غزة وتخشى أن يؤدى ذلك إلى تعقيد تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة اتفاق غزه للمراحل الثانية والثالثة. 
*ثامنا:
صحيفة «هآرتس»: الجيش الإسرائيلى يعتقد أن توقيت تصريح ترامب خلال وقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة الأسرى غير مناسب
*تاسعا:
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: قطاع غزة سيُسلّم للولايات المتحدة من قبل إسرائيل عند انتهاء القتال
*عاشرا:
المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم: تصريحات ترامب مرفوضة قطعا، وغزة لأهلها ولن يغادروها ونطالب بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير.
* مؤكد أن حديث ترامب عن استلام واشنطن لقطاع غزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع ولا نحتاج لأى دولة لتسيير قطاع غزة ولا نقبل استبدال احتلال بآخر.
*حادى عشر:
مصر تحذر من أنّ دعم الحكومة الإسرائيلية لمقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن سيطرة الولايات المتّحدة على غزة وترحيل سكانّها قد يُضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضى عليه ويحرّض على عودة القتال بين إسرائيل وحماس.
.. وقد حددت وزارة الخارجية المصرية: القاهرة تحذّر من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه. 
* ثانى عشر:
الجامع الأزهر: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين وندعو لاتخاذ
*ثالث عشر:
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: الجنائية الدولية ليست لها ولاية قضائية على أمريكا ولا على إسرائيل - نتوقع من حلفائنا معارضة أى إجراءات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل - نعارض أى إجراءات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد أى حليف للولايات المتحدة ليس عضوا فى المحكمة - إجراءاتنا ضد الجنائية الدولية قد تشمل حظر الممتلكات والأصول وتعليق دخول مسؤوليها إلى بلادنا.
*رابع عشر:
رئيس حكومة الإحتلال اليمينية التوراتية السفاح نتنياهو: التقيت قبل يومين بالرئيس ترامب فى اجتماع تاريخى يُمثل تحولًا كبيرًا لمستقبل إسرائيل. خلال اللقاء، طرح ترامب رؤيته بشأن غزة وما سيحدث بعد زوال حكم حماس. أعتقد أنه من المهم الاستماع جيدًا لهذه الفكرة، فهى أول مقترح جديد من نوعه يُطرح منذ سنوات - تحدثت مع كبار المسئولين فى الإدارة الأمريكية ومجلس النواب، ورؤساء الكونجرس ومجلس الشيوخ وقد اتفق الجميع معى على نقطتين: الأولى – لا يجوز لإيران امتلاك سلاح نووى، والثانية – يجب القضاء على حماس، فلا يمكن أن تبقى فى غزة.
*الخارجيّة الأمريكية: - الوزير ماركو روبيو سيجرى أول زيارة للشرق الأوسط هذا الشهر، وذلك عقب تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة، وأن روبيو سيحضر مؤتمر ميونخ للأمن، ثم يزور إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية فى الفترة من 13 إلى 18 شباط/فبراير.

* خامس عشر:
السيد خامنئى: جلس الأمريكيون وبدأوا بتغيير خريطة العالم على الورق. بالطبع، إنه مجرد كلام على الورق، وليس له أى حقيقة. كما أنهم يعلقون علينا، ويتحدثون عنا، ويدلون بالتعليقات، ويهددوننا. إذا هددونا فإننا سنهددهم. إذا نفذوا هذا التهديد فسوف ننفذ التهديد. إذا اعتدوا على أمن أمتنا فسنهاجم أمنهم بلا تردد.
.... لن يتحقق لهم غير خردة الأسلحة التى تراكمها أمريكا ترامب، لا للتهجير، دونها الدم والعرض. 
فى مصر والأردن وكل فلسطين، وفى العالم قاطبة من يلطم أى سفاح أو مخرب. 
بلادنا حرة فى قرارها.. حرة فى حمايتها لحقوق الشعب الفلسطينى.