رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء مناقشة رواية "نفيسة" بحضور مؤلفتها الكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت

صورة من المناقشة
صورة من المناقشة

انطلقت قبل قليل، فعاليات حفل إطلاق ومناقشة النسخة العربية لرواية "نفيسة"، للكاتبة الأمريكية، هيلين بيندكت، وذلك في رحاب صالون سالمينا الثقافي.

هيلين بيندكت في ضيافة صالون سالمينا الثقافي

بالتعاون مع دار الفؤاد للنشر والتوزيع، وصالون سالمينا الثقافي، بدأت قبل قليل، فعاليات مناقشة رواية “نفيسة”، للكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت، بحضورها، وحضور مترجم الرواية، هشام عيد.

وكانت رواية “نفيسة”، قد صدرت في نسختها العربية، عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش ــ بحضور مؤلفة رواية “نفيسة”، الكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت ــ كل من، الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، القاص شريف العصفوري، الناقد د. محمد سمير رجب، كل من الكتاب هشام عيد، د. نهال القويسني، علياء هيكل، عادل عبد الرازق، د. بهية كحيل، خليل الزيني، فاتن فاروق عبد المنعم، سهير أومري، سعيد أبو ضيف، شعبان عبد الكريم، وشعبان عبد المحسن الشيخ.

ومن أجواء رواية “نفيسة” نقرأ: لم تستطع إخفاء الصدمة، كانت تظنني قديسة واكتشفت أنني لست سوى بغي. عندما كان الرجال يأتون لطلبي، كنت أعهد بابنتي لصديقتي سامية، وأحيانًا كنت أعصب عينيها كيلا أخدش براءتها. وعندما كان جسدي يتمرد أو يمرض كنت أصرخ فيه، من أنت أيها الجسد لتعترض؟ ألست خاضعًا لي؟ أنت تخدم إرادتي، وإرادتي أن أنقذ ابنتي، فافعل ما آمرك به".

بصقت رفيقات المخيم في وجهي: "إنك تهينين كرامتنا وتضعين رأسنا في الوحل، ألا تخجلين؟ أعرف أنهن يعانين الألم نفسه والرغبة ذاتها في الاعتراف، بل في الصراخ، لكن الخوف يمنعهن، الخوف على أبنائهن وأنفسهن، والجبن الذي يترسب في الأنفس من اعتياد القهر فلا يملك المرء رغبة في البوح.

صورة من المناقشة
صورة من المناقشة


يشار إلي أن هيلين بنديكت، مؤلفة رواية “نفيسة”، ولدت في لندن، بإنجلترا لوالدين كانا عالمين من علماء الأنثروبولوجيا بأمريكا. وبدأت في نشر أعمالها في الولايات المتحدة في ذلك العام وحتى ثمانينيات القرن العشرين، حيث نشرت لمحات حول إساك باشيفيس سنجر الحائز على جائزة نوبل والكاتب بنيويورك ليونارد مايكلز، جمعتها فيما بعد في مقتطفات أدبية مختارة بعنوان لوحات مطبوعة. كما تضمنت المقتطفات شخصيات بمجلة بنديكت مثل سوزان سونتاج ويوسف برودسكي وبرنارد مالامود وباول مارشال.

في عام 1981، انتقلت بنديكت إلى نيويورك، حيث عملت كصحفية حرة لخمس سنوات، حيث كانت تنشر القصص القصيرة والمقالات في المجلات الأدبية والمجلات والصحف. كما بدأت التدريس في كلية الصحافة، جامعة كولومبيا عام 1986، وهي حائزة على درجة الأستاذية الكاملة الآن.

وقد تُرجمت أعمال بنديكت ونُشرت في إيطاليا وهولندا واليونان وألمانيا وجمهورية التشيك والمجر والبرتغال. وتلقت بنديكت زمالات من مجتمع الفنانين المعروف باسم «يادو» وماكدويل ومركز فيرجينيا للفنون الإبداعية ومؤسسة راجدال ومركز تيرون غوثري في أيرلندا وبالازو رينالدي في إيطاليا ومنتدى الحرية.
وفضلا عن روايتها نفيسة، سبق وصدر لها روايات، ملكة الرمال، حافة عدن، نقيض الحب، زوجة البحار، 
الملاك السيئ، عالم كهذا وغير ذلك.

صورة من المناقشة
صورة من المناقشة