لتحويل القاهرة لوجهة سياحية عالمية
عضو "الغرف السياحية": مخطط شامل لتطوير وسط البلد والترويج لها بالبورصات السياحية العالمية
قال محمد فاروق عضو اتحاد الغرف السياحية وعضو شعبة أصحاب شركات السياحة والطيران بغرفة القاهرة التجارية، إن منطقة وسط البلد في قلب القاهرة تحظى باهتمام حكومي يهدف إلى تحويلها لمزار سياحي مفتوح بعد الانتهاء من تطويرها وإعادة شكلها الحضاري وتحويل المباني الحكومية لغرف فندقية لخدمة السياح الذين يعشقون الأماكن التاريخية والثقافية.
و أضاف أن منطقة وسط البلد تمثل مصدر جذب قوي للسياحة والاستثمار والثقافة لما تتمتع به من موقع متميز ومباني تاريخيّة ومنشآت حكومية لوزارت وشركات وهيئات تصل إلى ٥٠ عقارا، وفي حال ترميمها وتحويلها لغرف فندقية ستكون قبلةً للسياحة التراثية والثقافية وسنوفر قرابة ٢٤٠٠ غرفة فندقية جديدة.
مخطط شامل لتطوير وسط البلد والترويج لها بالبورصات السياحية
ودعا محمد فاروق لضرورة الاستفادة من التجارب الأوروبية التي توظف المباني التراثية لجذب من يتذوقون فنون العمارة القديمة والتراث والمناظر الحضارية والثقافية الجميلة، مشيرا إلى تجربتين في تحويل المباني الحكومية التاريخية تحولت لمزارات سياحية وفندقية في بريطانيا والهند.
وتابع: إذا كنا نريد تحويل منطقة وسط البلد لمنطقة سياحية وثقافية وترفيهية متكاملة، فلابد من وضع خطط منع سير المركبات في الشوارع التاريخية وايجاد بدائل لذلك، أهمها تفعيل مشروع “كايرو بايك” بشكل أكبر وأكثر انتشارا ويهدف إلى أن تكون الدراجات وسيلة تنقل سهلة وتحديد ممرات سهلة لها، وتوفير أماكن لركن السيارات وإعداد نسق موحد لواجهات المحال التجارية ولافتاتها.
وأوضح أن منطقة وسط البلد تحتاج إلى وضع تصور لها وللاستثمارات والمستهدفة بها وطرحها على القطاع الخاص والترويج لها عالميا في البورصات السياحية التي نشارك فيها، مما يتطلب إعداد مخطط للمنطقة يحدد الاستخدامات وتطوير الشوارع والميادين والواجهات بما يعكس الطابع التاريخي وخطة تدعيم السياحة في القاهرة بغرف فندقية جديدة.
وختم محمد فاروق: لابد من ضرورة تنظيم حملات ترويجية وتوعوية لما ستكون عليه منطقة وسط البلد بعد الانتهاء من تطويرها، كذلك وضع جدول زمني لكل مرحلة وتفاصيلها من عمليات التطوير وصولا للشكل النهائي للمنطقة.