وزير الطيران: الحكومة تتبنى سياسات واضحة لدعم الاستثمار

 التقى الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بعدد كبير من مسئولي أهم المصارف والمؤسسات المالية البريطانية؛ بهدف بحث أوجه التعاون والاستثمار في قطاع الطيران المدني المصري. 

تفاصيل اللقاءات

يأتي ذلك في إطار الزيارة الرسمية للمملكة المتحدة التي يقوم بها الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والوفد المرافق له والذي يضم كلًا من  أماني متولي الوكيل الدائم للوزارة والمهندس أيمن فوزي عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والمهندس إبراهيم فتحي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران والأعمال الفنية،

واجتمع وزير الطيران المدني بمقر السفارة المصرية في لندن، بحضور السفير شريف كامل سفير مصر لدى المملكة المتحدة،  بوفد رفيع المستوى من بنك Standard Chartered Bank، والذي يعد من أحد أبرز المصارف  المتخصصة بالخدمات المصرفية والمالية للأفراد والشركات والمؤسسات.

والتقى وزير الطيران المدني وفدًا آخر من هيئة تنمية الصادرات البريطانية (UNEF)، وهي هيئة حكومية تعمل على دعم الشركات البريطانية وتقديم الدعم المالي، كما تساعد الشركات في الوصول إلى التمويل اللازم لتوسيع أنشطتها التجارية وتوفر الضمانات والتسهيلات المالية لها، ما يُسهم في تعزيز الشراكات مع الأسواق العالمية.

كما التقى الدكتور سامح الحفني بوفد من بنك HSBC UK، والذي يعد أحد أهم وأعرق المصارف العالمية الكبرى التي تقدم العديد من الخدمات المصرفية مثل القروض وتمويل المشروعات والخدمات الاستثمارية.

وتأتي هذه اللقاءات المهمة مع كبرى المؤسسات والهيئات المالية الدولية لمناقشة وبحث تعزيز آفاق التعاون، وإمكانية استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الطيران المدني المصري، حيث اُسْتُعْرِض كل المشروعات التي يمكن التعاون بشأنها لتعزيز التنمية المستدامة وتطوير قطاع الطيران المدني المصري.

وأشار وزير الطيران المدني إلى أن الحكومة تتبنى سياسات واضحة لدعم الاستثمار، من خلال تحديث البنية التحتية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية والشركات العالمية، بما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات لتنفيذ المشروعات الاستراتيجية التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات، وتوسعة الطاقة الاستيعابية للمطارات، وتحديث وتطوير أسطول الطائرات، ما يدعم من قدرة مصر على المنافسة إقليميًا ودوليًا وبما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاقتصاد القومي وجعل مصر مركزًا إقليميًا للنقل الجوي.