رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة

 لجنة الإعلام بالمجلس
لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة

عقدت لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها، برئاسة الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وبمشاركة أعضاء اللجنة، وذلك بمقر المجلس.

بدأت الدكتورة سوزان القليني، الاجتماع بتقديم التهنئة للأعضاء الجدد بعضوية اللجنة والأعضاء السابقين لتجديد الثقة، كما وجهت التهنئة للدكتورة ريهام يحيى لاختيارها مقررًا مناوبًا للجنة، كما نعت الراحل الدكتور سامي عبدالعزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة.

ناقش الاجتماع خطة عمل اللجنة خلال الفترة القادمة، حيث ناقشت الدكتورة سوزان القلينى  الاستعدادات والتكليفات لفريق الرصد الإعلامى للأعمال الرمضانية التي سيبدأ  خلال شهر رمضان المقبل. 

صورة المرأة في مسلسلات رمضان 

وأضافت "القليني" أن فريق عمل الرصد سوف يرصد مؤشرات لصورة المرأة خلال النصف الأول من شهر رمضان وتقريرًا نهائيًا عن الرصد مع نهاية شهر رمضان المعظم، وسوف يتضمن التقرير صورة المرأة في مسلسلات رمضان والسوشيال ميديا والصحافة وبرامج الإذاعة والتليفزيون، كما سيقدم التقرير نتائج استطلاع رأي الجمهور في صورة المرأة في الأعمال الرمضانية.

كما ناقشت اللجنة مقترحات للمشاركة في مبادرة "معًا بالوعى نحميها" من خلال عقد ورش عمل بالمحافظات بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة والتعليم العالى والتربية والتعليم والتعليم الفنى.

وكان قد أعلن المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ولجانه الدائمة وأمانته الفنية وفروعه بجميع محافظات الجمهورية، وباسم نساء مصر، عن دعمه الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم في سيناء، ويؤكد أن ذلك يعد تصفية وإنهاءً للقضية الفلسطينية التي هي قضية الوطن العربي بأكمله، ويشدد على أن الأمن القومي المصري وسيناء خط أحمر، ولا تهاون في ذلك.

وأكد المجلس دعمه واحترامه وتقديره العميق صمود المرأة الفلسطينية العظيمة وعطاءها الكبير وتضحياتها غير المحدودة، ويرفض المخططات التى تسعى إلى تهجيرها من أرضها التى روتها بدماء بناتها وأبنائها وأفراد أسرتها وعائلتها، وهذا التهجير يخالف جميع المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، ويعد جريمة حرب وتطهيرًا عرقيًا وعقابًا جماعيًا ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق.