نفي قادة حماس وإطار مختلف لهدنة غزة.. مطالب جديدة لنتنياهو لإنهاء الحرب
![نتنياهو وترامب](images/no.jpg)
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد لعقد اجتماعه المنتظر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم في البيت الأبيض بسلسلة مطالب جديدة لاستمرار هدنة غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل تطالب بنفي قادة حركة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، أحياء أو أمواتًا، في المرحلة الثانية.
استعدادات نتنياهو لاجتماعه مع ترامب
وقال ياكي ديان، القنصل العام الإسرائيلي السابق في لوس أنجلوس، الذي تم إطلاعه على استعدادات الحكومة لاجتماعات البيت الأبيض، إن ترامب ونتنياهو يتفقان على نطاق واسع على ضرورة إبعاد حماس عن غزة، لكن لا يوجد إجماع على الجدول الزمني.
وتابع ديان "بحلول الوقت الذي يلتقي فيه نتنياهو وترامب وجهًا لوجه، يجب أن يكون هناك أقل عدد ممكن من الفجوات"، مضيفًا أن اجتماع نتنياهو مع ويتكوف يوم الاثنين كان يهدف إلى سد أي خلافات قبل لقائه مع ترامب.
وقال مسؤول إسرائيلي: "يحاول نتنياهو الحصول على إطار مختلف عن للمرحلة الثانية من هدنة غزة أو الحصول على ضمانات من ترامب بأنه يستطيع أن يظهر للائتلاف اليميني المتطرف الحاكم في إسرائيل أن حماس لا يمكن أن تكون جزءًا من غزة الجديدة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح أيضًا ما إذا كان الطرفان سيتفقان على كيفية التعامل مع إيران.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "لم يعد هناك حديث عن مهاجمة إيران"، وبعد وقت قصير من إطلاق إيران لوابل من الصواريخ الباليستية على إسرائيل في أكتوبروضعت الحكومة خططًا لضربة مشتركة محتملة مع الولايات المتحدة على المنشآت النووية في طهران، لكن الإدارة الأمريكية الجديدة تركز على هدف مختلف في المنطقة، وهو ما يتطلب إنهاء القتال، وليس اشعال الحروب".
وتابع: "ترامب مهتم لغلاية بإعادة إعمار غزة من خلال اتفاق إقليمي مع الإمارت العربية والمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي لن يعارضه نتنياهو".
وقال جاييل تالشير، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية، إن أحد الأسئلة الرئيسية هو مدى قوة فريق ترامب في الضغط على نتنياهو للالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، والتي ستتناول في النهاية من سيدير القطاع ويعيد بنائه.
وتابع: "سيتعين على ترامب وويتكوف أن يكونا أكثر صرامة مع نتنياهو لإنهاء هذه الحرب والانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي يعلم الجميع أنها ستكتب نهاية لمسيرة نتنياهو السياسية".
وأضاف: "من المتوقع أن يطلب نتنياهو تمديد المرحلة الأولى، وأن يجادل بأن استمرار وجود حركة حماس في غزة، يجعل من المستحيل متابعة المراحل التالية من وقف إطلاق النار، ولكن من الممكن أيضًا أن يستسلم نتنياهو لرغبات ترامب، نظرًا للضغوط التي مارسها بالفعل من خلال ويتكوف، فأرسله إلى المنطقة مرتين الشهر الماضي".