"حجاج الرجاء على طريق السلام".. مطران الكنيسة اللاتينية يترأس "يوبيل المكرسين والمكرسات" ببورسعيد
تحت شعار "حجاج الرجاء على طريق السلام"، ترأس أمس، المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، احتفالية يوبيل المكرسين والمكرسات ببورسعيد.
احتفل المطران بعيد تقديم الرب يسوع إلى الهيكل، وتضمن اليوم وقتًا تكوينيًا، بقيادة الأب محسن عادل اليسوعي، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر.
تضمن برنامج الاحتفال زيارة حج مقدس إلى كاتدرائية السيدة العذراء Regina Mundi " سيدة العالم" أو "ملكة الكون" التي تمتلكها المطرانية اللاتينية بمصر.
تلا ذلك، الاحتفال بالقداس الإلهي وصلوات عيد تقدمة الرب، الذي ترأسه سيادة المطران كلاوديو لوراتي، بكنيسة سانت أوجيني، ببورسعيد.
جاء ذلك بمشاركة المونسينيور أنطوان توفيق، والأب صموئيل فايز، راعي الكنيسة، ورئيس دير الآباء الفرنسيسكان، والأب جوزيف وهيب، راعي كنيسة الحبل بلا دنس، بالسويس، والأخوات الراهبات.
واختتم الاحتفال بوقت أخوي بدير الآباء الفرنسيسكان، تضمن الاحتفال بذكرى ميلاد سيادة المطران كلاوديو لوراتي، كما تم تقديم كلمات الشكر والتقدير والامتنان لجميع القائمين على اليوم.
جدير بالذكر أن الاحتفالات اليوبيلية بالحياة المكرسة، ستستمر أيضًا خلال الأيام القادمة.
ترأس، نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداس منح الدرجة الإنجيلية للشماس ناجح سمعان، أحد أبناء كاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية، والشماس ميخائيل لوقا، أحد أبناء كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالعزية.
أقيم الاحتفال بكاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية، بمشاركة القمص أنطون رزق الله، والقمص يوسف أقلاديوس، والأب داود رياض، والأب روماني منير، والأب يوحنا ماهر.
شارك أيضًا عدد من الأخوات الراهبات، وأبناء الكنيستين، بحضور السيد منتصر مالك، عمدة قرية العزية. وفي بداية العظة، هنأ راعي الإيبارشية الشماسين المحتفى بهما، وعائلاتهما بالدرجة المقدسة، كما هنأ نيافته أبناء الرعيتين المباركتين (القوصية، والعزية)، ورعاتهما بالحدث المُفرح.
وعن الدعوة للتكريس، أكد الأنبا مرقس أن المكرسين هم علامات رجاء حقيقة في العالم، الذي هو أحوج ما يكون إلى خدام أمناء، ورعاة أتقياء، ينتهجون على مثال الراعي الصالح، طريق العطاء الكامل.
وحول معنى التكريس، قال الأب المطران للمصلين: أنه الاتحاد الكامل بالرب يسوع، والعيش على مثاله، ومن ثم الثقة الكاملة في نعمة الله المكلمة لكل ضعف بشري، داعيًا الشباب إلى المغامرة مع الرب، والبحث عن يسوع في كل محتاج وضعيف، معبرًا عن سعادته بخدمة الفريق الإرسالي بالإيبارشية، والذي قام بعمل إرسالية إلى كنيسة السيدة العذراء بقرية، بني محمديات، خلال الفترة الماضية.
واختتم الأب المطران كلمته الروحية بالتأكيد على أهمية عيش المحبة، والعطاء الكامل في الخدمة، لتقديس الذات، وخدمة النفوس.