ناقد فني: أم كلثوم كانت الوحيدة عالميًا التي تُستقبل بحفاوة رسمية وشعبية
أوضح الناقد الفني والمؤرخ محمد شوقي، مؤلف كتاب "أم كلثوم صاحبة الجلالة"، أن أم كلثوم تجسّد رمزًا وطنيًا تتجمع أمامه الملوك والرؤساء والزعماء، كأنها زعيمة من زعماء العرب، مؤكدًا أن أم كلثوم هي الوحيدة عالميًا التي تُستقبل بحفاوة رسمية وشعبية على حد سواء.
وأشار شوقي، في حديثه ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق، إلى أن المسيرة الفنية لأم كلثوم بدأت وهي في التاسعة من عمرها، حيث نالت استقبالًا رسميًا في أول رحلة خارجية لها، موضحًا أن كتابه يسلط الضوء على القيمة العظيمة التي رسختها أم كلثوم في قلوب وعقول الجماهير عبر الأجيال، مبرزًا ما حققته لتصبح رمزًا وطنيًا وشعبيًا، ولا تزال أغانيها تحظى بانتشار واسع بين عشاق الفن والطرب.
وبيّن "شوقي" أن بداية أم كلثوم كانت من خلال والدها الشيخ إبراهيم البلتاجي، الذي أدرك جمال صوتها وقام بتعليمها القرآن الكريم، مما صقل موهبتها الفطرية، ثم حفظت أم كلثوم القرآن الكريم وهي في العاشرة من عمرها، وكانت تفهم معانيه قبل حفظه، مضيفًا أن أم كلثوم قرأت أكثر من ألف كتاب على يد الشاعر أحمد رامي.
