حركة فتح: نتنياهو كان يريد ألا يرى أى محتجز إسرائيلى حيًا
قال د. إياد أبوزنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن موضوع الالتزام بصحة الأسرى الإسرائيليين أو الحفاظ على حياتهم بالنسبة لحماس هو مسألة إنسانية ومسألة سياسية، لأن أي أسير إسرائيلي يُفقد أو تسوء حالته الصحية ربما لن يكون هناك ثمن مقابل إطلاق هذا الأسير، أما اليوم التأكيد من قبل حماس على أن هذا الموضوع يتعلق بأن صحة الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيجال، الذي يحمل الجنسية الأمريكية كانت جيدة به رسائل سياسية.
وأضاف أبوزنيط، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قبل فترة طويلة ربما أطلقت حماس أسرى كانوا يحملون الجنسية الروسية وكانت هذه مبادرة حسن نية تجاه موسكو وأطلقت سرح عمال تايلانديين بالمناسبة، وكلها مبادرات حسن نية، فدائمًا الحركات الوطنية الفلسطينية تطلق مبادرات حسن النية وهناك رسائل سياسية وهناك التزام إنساني، لكن الفلسطيني حرص على حياة الأسرى الإسرائيليين كثيرًا، لأنه يعرف ومتأكد تمامًا أنها ورقة ضغط يمتلكها وبالتالي لا يمكن التفريط بها بسهولة.
وأكد، أن إسرائيل كانت غير حريصة على أرواح محتجزيها وقصفت وقتلت منهم الكثير وبنيامين نتيناهو كان يريد ألا يرى أي أسير حيًا، وبالعكس عملت إسرائيل على تفعيل بعض القوانين ومنها قانون هانيبال الإسرائيلي وهو قتل الأسير مع آسريه، وبالتالي إسرائيل كانت بالعكس هي التي غير معنية مطلقًا بصحة محتجزيها.