رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الخارجية الفلسطينية": جرائم الهدم مقدمة لمخططات الاحتلال الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين

الضفة
الضفة

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما يحصل في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

كما أدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم، كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة الغربية نسخة متدحرجة من صورة وحجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.

الخارجية الفلسطينية تحمل حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة لارتكاب الجرائم

وحمّلت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسئولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

وقالت الخارجية الفلسطينية: “إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية”.

وسبق، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قضى على أكثر من 15 شخصًا واعتقل 40 مطلوبًا، خلال العملية العسكرية الواسعة التي بدأها الأسبوع الماضي في جنين، في الضفة الغربية المحتلة.