"عاشور" يبحث تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية مع فرنسا لتحقيق التنمية المستدامة
![جانب من الإجتماع](images/no.jpg)
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفالييه والوفد المرافق له في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، وخلال اللقاء، أكد الوزير على عمق العلاقات المتينة بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى التعاون المستمر بين البلدين في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وأشاد عاشور بالخطوات الكبيرة التي تحققت مؤخرًا لتعزيز الشراكة بين الجامعات المصرية والفرنسية، أبرزها توقيع اتفاقية شراكة دولية بين الجانبين في يونيو الماضي، هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات في البلدين، تهدف إلى منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا مختلفًا، مما يعزز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات المصرية والفرنسية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه الشراكة قد أثمرت عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، مثل الجامعة الأهلية الفرنسية التي تم دعمها بشكل كبير من القيادة السياسية في البلدين، وقد تم تحويل الجامعة إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، إلى جانب التعاون المستمر في تقديم المنح الدراسية، وأكد الدكتور أيمن عاشور أن مصر تتطلع لتعزيز هذه العلاقات أكثر فأكثر في المستقبل.
العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي إيريك شوفالييه عن فخر بلاده بالعلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا في المجالات التعليمية والثقافية. وأكد استعداد فرنسا لتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي في مختلف المجالات، وخاصة في تلك التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في تطوير برامج تعليمية مبتكرة ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين للاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، عن سعي الجامعة لأن تكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا في مصر، يواكب احتياجات التنمية الوطنية، من خلال احتضان الابتكار والتكنولوجيا الحديثة. وأكد أن التعاون بين مصر وفرنسا يعزز فرص التعليم المتطور ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
كما أشار الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، ويعد خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن هذا المشروع يمثل دعمًا لبناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد تناول اللقاء أيضًا آليات تنفيذ الاتفاق الإطاري الموقع بين البلدين، بالإضافة إلى متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
حضر اللقاء كل من الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، وجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلًا عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، إلى جانب عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.