سياسيون: شائعات وأكاذيب الإخوان تستهدف زعزعة الاستقرار وتفتيت الوحدة الوطنية
![الإخوان](images/no.jpg)
أكد عدد من السياسيين خطورة الشائعات والأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية من خلال لجانها الإلكترونية، مؤكدين أنها تستهدف ضرب الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة في نشر الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية بغرض زعزعة استقرارها وتفتيت الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن التنظيم يسعى لتشويه صورة مصر داخليًا وخارجيًا، من خلال نشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الموالية لهم.
وأضاف الشهابي أن الجماعة تعتمد على ترويج الأكاذيب حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مصر، في محاولة لتشويه الجهود الحكومية في مواجهة التحديات، لافتًا إلى أن الشعب المصري قد أصبح واعيًا بأهداف هذه الشائعات وأدرك جيدًا محاولات الإخوان استخدام هذه الأكاذيب لتحقيق مكاسب سياسية على حساب استقرار الوطن.
وطالب ناجي الشهابي وسائل الإعلام والمجتمع المدني بالتكاتف لمواجهة هذه الحملة الممنهجة، مشيرًا إلى ضرورة توعية الشعب بمخططات الجماعة والتأكيد على أن الدولة المصرية تعمل بجد لتحسين الأوضاع وتوفير حياة أفضل للمواطنين، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يسمح بتكرار ما حدث في الماضي من تدمير وفساد خلال فترة حكم الإخوان، وأنه سيكون دائمًا ضد كل محاولات النيل من أمن واستقرار البلاد.
ومن جانبه، قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مسطرة في صفحات التاريخ بالدم، جميع الأورقة والسجلات مليئة بحوادث القتل والاغتيال للوطن وأبنائه، بحثًا عن تحقيق أهداف شيطانية تحقق لها مطامعها وأجنداتها المكلفة بتنفيذها لصالح جهات وأجهزة خارجية، والقائمة على مخططات هدم الدولة المصرية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن جماعة الإخوان لم تكتف بالتفجيرات والاستيلاء على مقدرات الدولة واستهداف رموزها بالقتل والاغتيال، وإنما سعت أيضًا إلى تدمير مؤسساتها واستهداف الشرطة والقضاء، والعصب الأساسي للدولة وهو الجيش الوطني، بالإضافة إلى إطلاق سراح المجرمين المتهمين في جرائم خيانة وطنية والإعلان الدستوري الكارثي وسحل وقتل المواطنين المعارضين له، والتوجه إلى تنفيذ مخططات بيع أرض الوطن لصالح جهات أجنبية وأجهزة مخابرات دولية، خاصة منطقة سيناء، وكذلك مساعيها لتحقيق حلم الخلافة.
ونوّه عضو مجلس النواب بأن اتحاد مؤسسات الدولة فيما بينها وبين الشعب المصري، والانتفاضة الشعبية التي قامت في كل أنحاء الجمهورية، كانت طوق النجاة لتصحيح الأوضاع والتخلص من جماعة الإخوان، وجاءت ثورة 30 يونيو التي أثبتت للعالم أن الشعب المصري لن يسمح لأحد بالمساس بمؤسساته وتاريخه، وأن الشعب شريك في كل ما تحقق على أرض الوطن، والقضاء على كل أشكال الإرهاب، بالإضافة إلى جهود الدولة في رفع الوعي لدى المواطنين بجرائم وكوارث الجماعة الإرهابية، الأمر الذي دفع إلى الاصطفاف الوطني والتلاحم في مواجهة المخططات الشيطانية والقضاء عليها، وهو السلاح الذي تعمد عليه مصر دولة وشعبًا في ردع محاولات الجماعة الآن للعودة إلى المشهد ومحاولة اختطاف الدولة مرة أخرى مستغلة الأحداث التي تشهدها المنطقة.