رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقيب الإعلاميين: نعلن دعمنا لموقف مصر الثابت ضد تهجير الفلسطينيين وطمس قضيتهم

الدكتور طارق سعدة
الدكتور طارق سعدة

أدان النائب الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين لمصر والأردن.


وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير، فهو امتداد لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.


وأضاف أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للأشقاء الفلسطينيين، ولن تقبل بأي محاولات لطمس حقوقهم المشروعة أو تصفية قضيتهم العادلة.


‏وطالب نقيب الإعلاميين المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للقبول بحل الدولتين جنبًا إلى جنب لتجنب المنطقة مزيدًا من العنف، وحيا سعدة صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، داعيًا جميع القوى الوطنية والعربية إلى التكاتف لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني الأعزل في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعة.


وجدد نقيب الإعلاميين دعم القيادة السياسية الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

من جانبه أعلن الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، عن رفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تضمنت إشارات غير مقبولة بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدًا أن مضمون هذه التصريحات يحمل محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، في بيان له، أن هذه التصريحات تشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما أنها تتعارض مع القانون الدولي والقرارات الأممية التي تكرّس حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه، مطالبًا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية برفض هذه الطروحات التي تتناقض مع أسس العدالة وحقوق الإنسان.

وثمن موقف الدولة المصرية الرافض لمخطط التهجير منذ بدء العدوان، خاصة وأن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم تأتي ضمن خطة الكيان الصهيوني التي تهدف إلى تصفية القضية برمتها وسوف تسبب تفاقم الأزمات في المنطقة.