"الحركة الوطنية": نرفض تصريحات ترمب بتهجير الفلسطينيين لسيناء
أعرب أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية عن دعمه الكامل والمطلق للقرارات الوطنية الحكيمة التي تتخذها القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس السيسي في سبيل حماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي تهديدات تمس استقرار المنطقة، مؤكدًا موقف مصر الثابت والراسخ في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء أكان ذلك قسريًا أم طوعيًا، معتبرًا مثل هذه الطروحات انتهاكًا صارخًا لسيادة مصر والأردن، واعتداءً على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وشدد رئيس حزب الحركة الوطنية على أن المقترحات التي أطلقها الرئيس الأمريك دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن تعد تجاوزًا خطيرًا ومرفوضًا يهدد الأمن القومي المصري والعربي على حد سواء، مؤكدا أن الدولة، قيادة وشعبًا لن تسمح بأي خطط تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، لافتًا إلى أن التهجير القسري أو الطوعي لا يُعد فقط انتهاكًا للمواثيق الإنسانية والدولية، بل محاولة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية، التي تعتبر جزءًا أصيلًا من الأمن القومي المصري.
داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني
وأشار الشاهد إلى أن مصر بمواقفها التاريخية وجهودها المستمرة، تظل داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مؤكدًا أن الجهود المصرية المتواصلة، سواء من خلال إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة أو من خلال المواقف الدبلوماسية الرافضة للضغوط الدولية، تُبرز دور مصر المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد رئيس الحزب أن مصر ستبقى الحصن المنيع الذي يدافع عن القضية الفلسطينية ويرفض أي حلول تنتقص من حقوق الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن القيادة السياسية لن تتوانى عن اتخاذ التدابير لحماية الأمن القومي والحفاظ على مصالح الأمة العربية.