تقرير: رحلة السرطان غيرت نظرة كيت ميدلتون للحياة
أعلنت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، البالغة من العمر 43 عامًا، عن دخولها مرحلة جديدة من التعافي بعد معركة شاقة مع السرطان، وفي بيان صدر في 14 يناير، أعربت كيت عن "ارتياحها" بعد خضوعها للعلاج المكثف خلال العام الماضي، مؤكدة أنها تركز الآن على المستقبل.
وقال مصدر مقرب من العائلة المالكة لمجلة بيبول: "لقد وضعت خطًا تحت العام الماضي، ويمكنها المضي قدمًا. كلمة "الشفاء" إيجابية للغاية وتعكس تحولًا كبيرًا في حياتها".
رحلة التعافي وتحدياتها
وبحسب تقرير مجلة بيبول، كيت، التي تلقت علاجها في مستشفى رويال مارسدن بلندن، شاركت تجربتها بصراحة، قائلة: "ما زلت أركز على التعافي. أي شخص واجه السرطان يدرك أن العودة إلى الوضع الطبيعي الجديد تستغرق وقتًا".
وأوضح مصدر ملكي أن هذه الرحلة كانت "أصعب مما كان متوقعًا"، مشيرًا إلى أن تجربة المرض غيرت نظرة كيت للحياة وأولوياتها، خاصة فيما يتعلق بأسرتها الصغيرة، بحسب المجلة.
العودة إلى الحياة الملكية
رغم التركيز على عائلتها، التي تضم الأمير جورج (11 عامًا)، الأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام)، بدأت كيت العودة تدريجيًا إلى واجباتها الملكية. زيارتها الأخيرة إلى مستشفى رويال مارسدن كانت أول مشاركة فردية لها منذ عام 2023، حيث أكدت أنها ملتزمة بدعم البحث والرعاية المتميزة لمرضى السرطان.
وأكدت كيت أن التعافي لا يعني فقط انتهاء العلاج، قائلة: "العلاج قد ينتهي، لكن التحديات تستمر. هناك آثار جانبية طويلة الأمد، وهو أمر يتطلب صبرًا وفهمًا".
إرث ديانا ومستقبل جديد
في خطوة تعكس ارتباط العائلة المالكة بالتقاليد، تم تأكيد كيت وزوجها الأمير ويليام كرعاة مشتركين لمستشفى رويال مارسدن، وهو دور حملته الأميرة ديانا الراحلة منذ عام 1989. ومع إعادة اكتشافها للفرح في عملها، تسعى كيت لتكريس جهودها لدعم البحث السريري ورعاية المرضى، مكرسة مرحلة جديدة من حياتها لتحقيق التأثير الإيجابي.
تظهر كيت ميدلتون الآن كمثال على الصمود والتجديد، حيث تسعى لدمج خبرتها الشخصية مع التزامها بالخدمة العامة، في رسالة أمل وتفاؤل لكل من يواجه تحديات الحياة.