خالد الجندى يكشف فضل صلاة الفجر ويؤكد: الصلاة تكون ثقيلة لغير الخاشعين

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصلاة نعمة عظيمة وهبة من الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أنه يجب على الإنسان أن ينظر إلى الصلاة باعتبارها نجاة وشرفًا وليس مجرد عبادة أو تكليفًا، موضحًا أن الصلاة تحمل نعمًا كثيرة لا يمكن حصرها، وأولها اختيار الله لعبده ليقف بين يديه.

وأضاف، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن من لا يصلي حرم نعمة عظيمة، وعلينا أن نبكي على أنفسنا إذا فقدناها، لأن الصلاة دليل على التوفيق والمعونة الإلهية، مستشهدًا بكلام الحسن البصري حينما وصف قيام الليل بأنه "حفل لم يدعَ إليه إلا من أراد الله له ذلك".

وتابع، أن صلاة الفجر نعمة وتجربة روحية عظيمة، مؤكدًا أن من يقوم لصلاة الفجر دون منبه أو تنبيه من أحد هو شخص أذن الله له بالقيام، مشيرًا إلى الشعور المميز للمصلين في ساعات الفجر، حين يكونون في الشوارع والناس نيام، فهذه اللحظات شرف لا يضاهى، مستشهدًا بقوله تعالى: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا".

سهولة الصلاة على القلب دليل على خشوع العبد وخشيته لله

وأكد الشيخ خالد الجندي أن الصلاة تكون ثقيلة فقط على غير الخاشعين، مستشهدًا بقوله تعالى: “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ”، موضحًا أن سهولة الصلاة على القلب دليل على خشوع العبد وخشيته لله، ودعا المصلين إلى حمد الله على نعمة الصلاة وسهولتها عليهم.