إطلالة على الحركة الأدبية في عمان بالعدد الجديد من "مصر المحروسة"
يصدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي لمجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدرها هيئة قصور الثقافة وترأس تحريرها الدكتورة هويدا صالح.
إشكالية الدين والسياسة في فلسفة ابن رشد
في مقال رئيس التحرير تكتب هويدا صالح عن "إشكالية الدين والسياسة في فلسفة ابن رشد"، حيث يستعرض فرح أنطون فلسفة ابن رشد من حيث مصادرها، وبنيتها، ومجال تأثيرها الذي امتد، ليشمل الشرق والغرب، وكان سببًا في النهضة الأوربية الحديثة.
كما حاول فرح أنطون الإفادة من فكر ابن رشد كمصدر لفكر إسلامي مستنير، ورأى أن المشروع الرشدي، في الانتصار للعلم والفلسفة يطرح إشكالية مدى الانحياز للعلم، وضرورة الفصل بين الدين والسياسة، لكي يستعيد العلم والفلسفة وضعهما الاعتباري بالقياس إلى الدين.
تحديات الهجرة والتكامل.. هل فشلت أوروبا في دمج المسلمين؟
وفي باب "ملفات وقضايا" يكتب د. حسن العاصي عن "تحديات الهجرة والتكامل.. هل فشلت أوروبا في دمج المسلمين؟"، حيث أصبح هناك اعتقادا متزايدا بين السكان الأوروبيين الأصليين بأن الإسلام، الذي سُمح له ذات يوم بالازدهار دون رادع في أوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي ذات الباب يجري مصطفى علي عمار تحقيقا عن "الحركة الأدبية في عمان"، بدءًا من تاريخها وتطورها، مرورًا بالخصائص الفنية في الأدب العماني الحديث، وانتهاءً بالرواية العمانية والشعر العماني، فتاريخ الأدب العماني يعتبر جزءًا مهمًا من تاريخ البلاد، حيث يمتد من العصور القديمة حتى الوقت الحاضر، لذا يشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للبلاد، ويعكس التطورات الاجتماعية والثقافية التي مرت بها عمان على مر العصور.
فن النحت البطلمي
وفي باب "آثار" بمجلة مصر المحروسة، يكتب د. حسين عبد البصير عن "فن النحت البطلمي"، الذي يمثل إحدى أبرز إنجازات تلك الحقبة، حيث استطاع أن يجمع بين الواقعية اليونانية والرمزية المصرية لخلق أسلوب فني مبتكر وجديد.
وفي باب "كتاب مصر المحروسة" يواصل أسامة الزغبي استعراض تاريخ الحرب الأهلية الإسبانية، التي تعد الحدث الأكثر دراماتيكية في التاريخ الإسباني المعاصر.
قراءة في كتاب "أيام سليم الأول في مصر.. جذور الإرهاب"
وفي باب "بوابات الوطن" تقدم هبة أحمد معوض قراءة في كتاب "أيام سليم الأول في مصر.. جذور الإرهاب" للكاتب الصحفي حلمي النمنم، الذي يسلط الضوء على الفترة التي قضاها سليم الأول في مصر وما فعله بها من نهب وسرقة واستيلاء، كما كشف عن الفظائع التي أصابت أهلها من رجال دين ونساء وأطفال وعلماء، ليأتي بعد ذلك الجرم الأعظم متمثلًا في نقل الخلافة واعتقال الخليفة، موضحا الفارق بين الفتح والاحتلال، فلا يمكن ان يكون ما فعله سليم الأول فتحا لأن مصر كانت بالفعل دولة معتنقة الدين الإسلامي، وليس من المنطقي أن تحتل دولة أراضي غيرها دون رضا شعبها وبأبشع الطرق تحت مسمى الفتح.