مؤتمر الطاقات المتجددة يستعرض منظومة إنتاج الكهرباء من "السد"
![مؤتمر الطاقات المتجددة](images/no.jpg)
اختتمت جلسات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة الذي تنظمه نقابة المهندسين، بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب بالمحور الرابع الذي استعرض التجارب الناجحة بالوطن العربي في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة
وترأس الجلسة د.المهندس محمد عباس، رئيس نقابة المهندسين الفرعية بأسوان، تحدث فيها الدكتور المهندس هشام كمال، رئيس مجلس إدارة شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالي، والمهندس الاستشاري أشرف نصير، استشارى الطاقة المتجددة عضو مجلس إدارة معهد الدراسات العليا والبحوث جامعة الإسكندرية والمهندس فراس بشارات- عضو لجنة الطاقة باتحاد المهندسين العرب، والمهندس المختار السيفي- خبير الطاقة بميناء صحار والمنطقة الحرة بسلطنة عمان.
وقدم المهندس هشام كمال عرضًا توضيحيًا حول المحطات المائية لانتاج الكهرباء بالسد العالي، موضحًا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة، مشيرًا إلى أن محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف ويتم العمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مؤكدا أن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى.
وأشار كمال إلى أن تنفيذ أعمال مشروع تطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذي يجري تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة الذي سيحقق وفرا سنويا فى استهلاك الوقود يعادل 270 مليون دولار.
ريادة مصر فى مجال الطاقة المتجددة
وتحت عنوان "ريادة مصر فى مجال الطاقة المتجددة - مشروعات وانجازات"، استعرض المهندس الاستشاري أشرف نصير، بعض من انجازات مصر في مجال الطاقة المستدامة، مؤكدًا أن ملف الطاقة يعد أحد أهم الملفات التي توليها مصر عناية كبرى بمختلف قطاعتها سواء على المستوى الاقتصادي أو الاستراتيجي وخلال السنوات العشر الماضية حققت الدولة العديد من الإنجازات في هذا الملف والتي كان من ضمنها تنويع مصادر الطاقة، حيث ترى القيادة السياسية في ذلك أحد الروافد الاستراتيجية والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز مفهوم أمن الطاقة.
أوضح نصير أن الدولة تواصل جهودها في إطلاق مشروعات ضخمة لتوليد الطاقة من مصادر نظيفة ومستدامة، مستعرضا مشروعي محطة "ابيدوس 1 للطاقة الشمسية" و"بنبان"، مشيرا إلى أن قدرة محطة ابيدوس 500 ميجاوات، باستثمارات تبلغ 500 مليون دولار، وبدأ العمل في موقع المحطة في مارس 2023، بعقول وأياد مصرية، وأقيمت على مساحة 10 كيلومترات مربعة، وتضم مليونا و22 ألفا و896 خلية شمسية، موضحا أن هذا المشروع من ضمن مشروعات أخرى تأتي ضمن محور الطاقة في المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، هذه المنصة التي تم تدشينها في مؤتمر المناخ كوب 27 بمدينة شرم الشيخ، وكان الهدف منها حشد التمويلات الميسرة لدعم القطاع الخاص في تلبية الاحتياجات المصرية من المساهمات المحددة وطنيا، مختتمًا مداخلته بتناول واستعراض محطة بنبان للطاقة الشمسية.