رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"وول ستريت": نتنياهو أحد أكثر المخاطر التى تهدد سريان هدنة غزة

نتنياهو
نتنياهو

أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن أحد المخاطر التي تهدد اتفاق هدنة غزة هو أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يختار الخروج من الاتفاق بعد إطلاق سراح أولي للمحتجزين من أجل الحفاظ على حكومته، حيث يعارض بن غفير وغيره من السياسيين الإسرائيليين المتشددين إنهاء الحرب.

مخاوف من تراجع إسرائيل عن الاستمرار في هدنة غزة

وقالت فاطمة مجدي حمودة، وهى امرأة من بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، والتي فرت مثل الآلاف من الآخرين إلى جنوب غزة في أعقاب أمر الإخلاء الإسرائيلي في الأيام الأولى من الحرب: "منذ ما يقرب من عام ونصف العام، كنا نواجه الموت كل ثانية، وكل دقيقة، وكل يوم، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".

وتابعت الصحيفة أنه بالرغم من الرغبة والتطلعات الفلسطينية لإنهاء الحرب، فإن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأحد يدعو الجانبين إلى التفاوض على شروط وقف إطلاق النار الدائم في الأسابيع المقبلة خلال المرحلة الأولية من الاتفاق، ولا تزال العديد من القضايا تفرق بين إسرائيل وحماس، بما في ذلك القوائم النهائية للأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في مقابل باقي المحتجزين، وتوقيت ومدى الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة.

وأضافت أن أحد الجانبين أو كليهما قد يجد سببًا للخروج من الاتفاق قبل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، ويواجه نتنياهو معارضة لإنهاء الصراع من قِبل أعضاء مهمين في حكومته. 

وقد تتراجع حماس أيضًا إذا قرر قادتها أن مطالبها لم تتحقق فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين البارزين أو الانسحاب الإسرائيلي واسع النطاق من غزة.

وفي الوقت نفسه، تستعد جماعات الإغاثة لاستخدام وقف إطلاق النار لزيادة عمليات التسليم إلى المنطقة المحاصرة، حيث يواجه جزءًا كبيرًا من السكان الجوع الشديد والمرض وعوامل الشتاء في مدن الخيام الشاسعة.

 وينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة من المساعدات إلى غزة كل يوم وتخفيف القيود المفروضة على حركة عمال الإغاثة داخل القطاع.

وبدأت مصر بالفعل منذ بدء سريان الهدنة في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع عبر معبر كرم أبوسالم، حيث لم يتم افتتاح معبر رفح بعد بسبب تضرر المعبر بشدة من الجانب الفلسطيني.